وكالة القدس للأنباء - متابعة
ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة، مساء الجمعة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين إثر قصف مدرسة “ماجدة وسيلة” وسط مدينة غزة، والتي تُستخدم كمركز إيواء للمدنيين.
ويعد هذا الاستهداف الثاني من نوعه لمركز الإيواء يوم الجمعة، ما يزيد من المعاناة الإنسانية بين المدنيين المحاصرين في القطاع.
ومنذ فجر الجمعة، يواصل الاحتلال قصف المدنيين في قطاع غزة ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان طالت هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وتجمعات لمدنيين فلسطينيين ومنتظري مساعدات، ومدرسة تستخدم مركز إيواء.
وفي وقت سابق الجمعة، أُعلن عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف إسرائيل مدرسة “موسى بن نصير” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
واستُشهد فلسطينيان أحدهما طفل في غارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت تجمعا لمدنيين في حي التفاح، والثانية استهدفت منزلا مأهولا لعائلة البلعاوي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
ووسط القطاع، استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين على سطح مبنى العيادة الخارجية بمستشفى “شهداء الأقصى” الحكومي، في مدينة دير البلح.
كما استُشهد 6 فلسطينيين من منتظري شاحنات المساعدات برصاص إسرائيلي في محيط منطقة “زيكيم” شمالي القطاع.
وخلال الليل وساعات الفجر، قتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين بمناطق القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى “61 ألفا و827 شهيدا، و155 ألفا و275 مصابا”.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “51 شهيدا، و369 مصابا”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفعت إلى “ألف و898 شهيدا، وأكثر من 14 ألفا و113 مصابا”، وذلك منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وتابعت: “خلال 24 ساعة الماضية، وصل مستشفيات القطاع 17 شهيدا و250 مصابا” من منتظري المساعدات.