وكالة القدس للأنباء - متابعة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التصعيد من استهداف الصحفيين عبر عمليات اعتقالهم.
وأشار النادي في بيان يوم الأربعاء، إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين ارتفع إلى 55 صحفيًا، من بينهم 50 صحفيًا اُعتقلوا منذ بدء حرب الإبادة.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل تصعيد حملته ضد الصحفيين واستهدافهم بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة.
وذكر أن عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة بلغ 195 صحفيًا، وذلك بعد اعتقال الصحفية فرح ابو عياش فجر اليوم.
وأكد أنّ الاحتلال يسعى من خلال اعتقال الصحفيين إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم.
ومن الجدير ذكره أنّ غالبية الصحفيين الذين يتم اعتقالهم تُوجَّه لهم "تهم" تتعلق بما يدّعيه الاحتلال "بالتحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيما يُحتجز آخرون إداريًا بذريعة وجود "ملف سري".
ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كافة الانتهاكات التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إضافة إلى عمليات الإذلال والتنكيل المستمرة، عدا عن سياسات السلب والحرمان التي تطالهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.