نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم شرق خان يونس، مهرجاناً تكريمياً لعوائل شهداء القرارة بعنوان "شمس الانتصار على شرف شهداء القرارة الأبرار".
وشارك في المهرجان التكريمي حشد كبير من قادة وكوادر ومناصري حركة الجهاد الإسلامي ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورئيس بلدية القرارة، والعديد من أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة، وتخلل المهرجان العديد من الفقرات والكلمات الجهادية.
وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أبو طارق المدلل كلمةً الحركة أمام الجماهير المحتشدة أشاد فيها بمناقب وكرامات الشهداء الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم العزة والبطولة والفداء.
وقال المدلل: "استطاعت حركة الجهاد الإسلامي بتوفيق من الله عز وجل وبركة دماء مجاهديها هزيمة العدو الصهيوني والانتصار عليه, وبحمد الله استطاعت سرايا القدس قصف العمق الصهيوني بكل بسالة, وتجبر الاحتلال على استجداء التهدئة كما شاهد الجميع مؤخراً في معركة بشائر الانتصار".
ووجه المدلل تحيته إلى مجاهدي المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم مجاهدي سرايا القدس الأبطال الذين مازالوا متمترسين خلف خيار الجهاد والمقاومة, مؤكدا انه لولا استبسال الأطهار من أبناء شعبنا لما دفع العدو مليارات الدولارات لتطوير القبب الحديدية لحماية جبهته الداخلية من صواريخ المقاومة.
وأكد المدلل أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً للمجاهدين السائرين نحو تحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس اليهود الغاصبين.
من جهته أكد أحد القادة الميدانيين في "سرايا القدس" بلواء خان يونس أن "سرايا القدس" ستبقى الوفية لدماء الشهداء الأطهار ولم تتخلى أبداً عن خيار الجهاد والمقاومة مهما كلفها ذلك من ثمن.
وأشاد "أبو صهيب" ببطولات شهداء سرايا القدس وخاصة شهداء القرارة الذين واجهوا العدو وجها لوجه وقدموا الواجب على الإمكان ولم يأبهوا من غطرسة المحتل المدجج بالسلاح والعتاد.
وقال: "ستبقى دماء الشهداء شرارة المقاومة التي انطلقت من اجل الدفاع عن الأقصى وشعبها الفلسطيني".
وتعهد "أبو صهيب" بأن تبقى سرايا القدس دوما في طليعة كل رد وانتقام على جرائم الاحتلال الصهيوني. مؤكداً أنها ستحفظ دماء الشهداء وستواصل المسيرة حتى النصر أو الشهادة بإذن الله.
بدوره أكد والد الشهيد المجاهد "حاتم البردويل" احد مجاهدي السرايا، الذي تحدث باسم عوائل الشهداء، خلال كلمته عن مناقب الشهداء، وأشاد بدورهم الجهادي المشرف في مقارعة أعداء الله خلال مسيرتهم الجهادية.
وقال والد الشهيد: "عوائل الشهداء ستبقى متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة والحفاظ على الثوابت الفلسطينية حتى تحرير كافة المقدسات من اليهود الغاصبين".
ودعا كافة المجاهدين إلى المضي قدماً على طريق ذات الشوكة طريق العزة والكرامة التي سلكها الشهداء الأبطال، حتى يأذن الله لنا بالنصر والتمكين.
وفي نهاية المهرجان، كرمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم شرق خان يونس عشرات العوائل من شهدائها الأبطال في منطقة القرارة.