/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

هذه توقعات مسؤول الموساد بالتفاصيل لمصير الدول العربية!..

2014/12/10 الساعة 01:39 م

قبل أيام، كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن تنظيم طائرة تابعة لإحدى دول الخليج العربي، رحلات جوية إلى فلسطين المحتلة، من دون الكشف عن هوية الطائرة، والبلد الخليجي الذي تعود إليه.
أمس الاول، أعطى مستشار الامن القومي الصهيوني السابق، عوزي آراد، جرعة مباشرة في مجال "التطبيع"، ومن دون تلميحات مبطنة حيث كشف ان: "إسرائيل تتعاون أمنياً مع السعودية". مشيرا أن التعاون الذي يربط تل أبيب بالرياض أكثر مما يعلن، وبما يشمل التعاون الأمني.
جاءت تأكيدات آراد، خلال كلمة ألقاها في "مؤتمر الطاقة 2015"، الذي نظمته مجلة "إسرائيل ديفينس" في تل أبيب، وذلك في سياق وصفه للأخطار الكامنة في المنطقة على قطاعي الطاقة والأمن، وهما: إيران النووية وتنظيم "داعش" الذي يعتاش ويتمول من بيع النفط.
وحول المشهد الإقليمي وتداعياته على "إسرائيل"، أشار إلى أن "المنطقة تغلي من حولنا"، وطالب بضرورة العمل على ما سماها "الدائرة الأقرب".
وقال عوزي آراد: "في الوقت الذي تنزف فيه سوريا، فإن الوضع في مصر حساس جدا، ومن غير المستبعد أن يؤدي إلى تغييرات جذرية جديدة، أما لجهة الأردن، فلا يمكن استبعاد التحول إلى الأسوأ برغم الأمل بأن يبقى الوضع الأمني مستقراً كما قال.
أما من جهة لبنان، فأكد آراد، أن الوضع في بلاد الأرز يحمل في طياته إمكانات كبيرة لتردي الوضع الأمني، ويتسم هذا البلد ببعد اقتصادي بحري، وتحديداً ما يتعلق بحقول النفط والغاز المختلف عليه في عرض البحر المتوسط مع الجانب "الإسرائيلي"، كما أن الوضع هنا غير واضح، ولا أحد يعلم مسبقاً ما يمكن أن تتجه إليه الأمور.
في الدائرة الأبعد، اختار آراد التحدث عن السعودية، وإيران. وحول السعودية، أكد آراد أنها لاعب هام جداً في ساحة الطاقة العالمية، إضافة إلى أنها "تمثل سداً في وجه إيران"، لكن رغم ذلك، لفت إلى أن "مكانة السعودية نفسها واستقرارها باتا موضع شك، وليس واضحاً ما الذي يمكن أن يحصل هناك على المدى المتوسط، وإلى أين يمكن أن تصل الأمور".
وقال: "لدينا تعاون أمني بين إسرائيل والسعودية، وذلك من ضمن تعاون في مجالات أخرى، وعلينا أن ننتظر لنرى ما يمكن أن يصل إليه هذا التعاون".
أما لجهة إيران، فأشار آراد إلى أن ما ستؤول إليه الأمور مع طهران، يؤثر كثيراً في أوضاع "إسرائيل"، وطرح سؤالين رئيسيين حول الحالة الإيرانية: ماذا لو لم يصل الغرب إلى اتفاق مع إيران؟ وماذا إن أعلن أن إيران باتت دولة على "عتبة نووية"؟ ليجيب آراد بأن "أحداً لن يتحرك في حينه، وهذا لن يكون مفاجئاً لنا هنا في إسرائيل"، ملمحاً إلى أن "الموساد" كان منذ فترة طويلة قد عالج مسألة تحول إحدى دول المنطقة إلى دولة نووية، وبلور الردود المتاحة أمام تل أبيب.
 

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/67593

اقرأ أيضا