أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو 59 في المائة من مدارسها في سوريا أغلقت، مما يضر بنحو ثلثي الطلبة من اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وقال الناطق الرسمي باسم الـ"أونروا" كريس جانيس: "نحو ثلثي الطلبة في سوريا لن يكونوا قادرين على العودة إلى مدارسهم في هذا الفصل الدراسي، سواء بسبب الأضرار التي لحقت بالمباني أو بسبب حالة انعدام الأمن السائدة".
وأضاف جانيس في بيان صحافي أمس أنه "سينقطع نحو 45 ألف طفل عن التعليم، مما يزيد من الصعوبة التي يجدونها في المحافظة على الحس بالاستمرارية في التعلم في وضع هو في الأصل عصيب بدرجة تفوق الوصف". وأوضح أن 49 مدرسة فقط من بين مجموع 118 مدرسة، بنسبة 41 في المائة تديرها الوكالة في سوريا، ستفتح أبوابها من جديد لاستقبال السنة الدراسية 2013 - 2014.
وأتاحت وزارة التربية والتعليم السورية للـ"أونروا" استخدام 41 مدرسة إضافية للمساعدة في تلبية احتياجات الطلبة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال جانيس إنه يتم بذل جهود أخرى للوصول إلى الطلبة، بما في ذلك إعداد مواد للتعلم عن بعد، وتقديم دروس عن طريق البث التلفزيوني من خلال قناة الـ"أونروا" التلفزيونية، وزيادة عدد المرشدين التربويين الذين يقدمون الدعم النفسي - الاجتماعي، ومع ذلك، يظل الواقع القائم هو أن هناك 69 مدرسة للـ"أونروا" قد أغلقت أبوابها بنسبة 59 في المائة من المجموع.