/لاجئون/ عرض الخبر

خاص أهالي مخيم البداوي: إغلاق الممرات الفرعية خنقنا ونطالب الدولة بالتراجع عن قرارها

2025/11/15 الساعة 10:57 م

وكالة القدس للانباء - خاص

تسود حالة من الغضب في أوساط الشارع الفلسطيني بمخيم البداوي، شمال لبنان، بعد أن قام الجيش اللبناني بإغلاق  12  معبراً فرعياً يؤدي إلى المخيم، ما أدى إلى تقييد حركة السكان اليومية. وكان قد شهد المخيم احتجاجات شعبية غاضبة، أشعل خلالها الأهالي الإطارات ورفعوا لافتات تندد بهذا القرار الذي أثر بشكل كبير على تحركاتهم ما اضطرهم إلى سلوك طرقات طويلة للوصول إلى الأماكن المقصودة.

رصدت "وكالة القدس للأنباء"، آراء الأهالي الذين عبروا عن غضبهم اتجاه هذا القرار مطالبين بالتراجع عنه لما سببه من مشقات.

أزمة سير حادة

أحمد حسنين قال لوكالة القدس للأنباء، "إن ما قام به الجيش اللبناني قيد حركتنا، وأثر بشكل كبير على حياتنا، فكنا نختصر الطريق من خلال هذه الممرات، أما الآن فهناك زحمة كبيرة، خاصة في أوقات انصراف الطلاب من المدارس"، متسائلاً: ما هو الذنب الذي اقترفناه؟، فنحن نعيش في هذا البلد كلاجئين وتحت سقف الدولة والقانون، لذلك نحن نطالب الدولة بإعادة النظر والاستجابة لصرخاتنا".

بدورها لفتت سهى محمد، إلى أن الإغلاق تسبب في أزمة سير، وهذا أثر علينا بشكل كبير، خاصة وأن أولادي كانوا يذهبون إلى المدرسة عند الساعة السابعة والربع، أما الآن فاضطررنا إلى تغيير روتين حياتنا، كي يتسنى لهم الوصول إلى المدرسة دون تأخير، وفي الموعد المحدد، ناهيك عن أن الطريق بين الحي والمخيم أصبحت تستغرق وقتاً أطول أي ما يقارب النصف ساعة، بعدما كنا نصل في دقائق معدودة".

الإغلاق غير مقبول

 أما أم خليل، فأكدت أن هذا الإغلاق غير مقبول، ولا يوجد أي مبرر له، سوى خنقنا، حيث أصبحنا نستصعب الأمور ونلغي بعض طلعاتنا من البيت بسبب طول المسافة، ونحن مقبلون على فصل الشتاء، الأمر الذي يزيد من معاناتنا. لذلك نحن نطالب  الفصائل الفلسطينية والمعنيين بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن".

ويأتي هذا التطور في ظل الإجراءات التي قام بها الجيش اللبناني، حيث أقفل الأربعاء ممراً جديداً، ما حد من حركة اللاجئين، والآن ينتظرون بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور متمنين إيجاد حل مناسب لهذه الأزمة الخانقة، من شأنه أن يخفف من معاناتهم.

hybr hgluhfvاغرق المعابر
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/221153

اقرأ أيضا