طرابلس – وكالة القدس للأنباء
أشار لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس، في بيان اثر اجتماعه الدوري في مركز مولوي الثقافي، الى أنه بعد تسعة أشهر على انطلاق حكومة العهد الجديد، تتضح معالم مرحلة تتسم بمزيد من الفساد، والانهيار والتبعية، حيث تواصل السلطة إدارة البلاد بمنطق الارتهان للخارج وتكريس منظومة عاجزة عن إنقاذ ما تبقى من مؤسسات الدولة .
واعتبر أن مظاهر السيادة الوطنية تتراجع في ظل خضوع كامل للإملاءات الخارجية في القرارات المصيرية...
وإذ حذر لقاء الأحزاب في طرابلس من استمرار هذا المسار الانحداري، أكد أن الشعب اللبناني لن يخدع مجددا، وأن المحاسبة قادمة لا محالة، وأن كل محاولات التجميل لن تُخفي حقيقة السقوط .
وحيا شهداء المقاومة الوطنية والإسلامية في يوم الشهيد، مؤكدا الوفاء لدمائهم الزكية، ومجددا العهد بـ الاستمرار في نهج المقاومة ضد الاحتلال حتى تحرير كل التراب الوطني وصون سيادة لبنان وحماية شعبه .
ودعا إلى معالجة أزمة إغلاق مداخل مخيم البداوي وفق مبادئ إنسانية وقانونية تضمن حرية التنقل وكرامة الأهالي، مع اتخاذ التدابير الأمنية الضرورية لفرض النظام ومنع الاعتداءات والخارجين عن القانون، مطالبا بـ تنسيق فعال بين السلطات اللبنانية واللجنة الأمنية الفلسطينية في المخيم لتأمين حل يوازن بين الحاجة إلى الأمن واحترام الحقوق المدنية والإنسانية، ويشمل إجراءات واضحة لمعالجة أعطال البنية التحتية وتسهيل وصول الخدمات الإنسانية .
وأعلن اللقاء تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين، مؤكدا وقوفه إلى جانب المقاومة الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل، حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل .
