وكالة القدس للأنباء - متابعة
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبناء شعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة لمقاومة التصعيد الإجرامي الصهيوني الذي تشنه حكومة الكيان وسط صمت دولي وعربي فاضح.
وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 27/8/2025 "إن تصعيد قوات الاحتلال من ممارساتها الهمجية في الضفة المحتلة تكشف حجم الإجرامَ المنظّم الذي تشنه حكومة الكيان على الشعب الفلسطيني، وسط صمت عربي ودوليّ فاضح".
وأضافت الحركة في بيانها، "أن إقدام حكومة الاحتلال على اقتحام قلب مدينة رام الله، مقر السلطة، وتدنيس قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، واقتلاع آلاف أشجار الزيتون في مناطق مختلفة من قرى الضفة، والتهديد المستمر من عصابات المستوطنين لأهلنا الآمنين في منازلهم وبيوتهم وأملاكهم، وإطلاق جيش الاحتلال النار والغاز المسيل للدموع على المواطنين في الشوارع والمحلات والأسواق، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات، واعتقال عشرات آخرين.. هو اعتداء سافر وتنكيل علني بأهلنا في الضفة المحتلة".
واعتبرت الجهاد الاسلامي أن "هذه الموجة الإجرامية (تتزامن) مع استمرار الاحتلال في جهوده لترسيخ ضمّ الضفة وتهجير أهلها، وسط عجز السلطة المتفاقم وفشل سياسات التنسيق الأمني حتى في حفظ ماء وجهها، مع غضّ بصر دولي وعجز عربي فاقع، رغم كل تصريحات الزعماء والقادة المتباكين على الحق الفلسطيني".
وقالت الجهاد الاسلامي، إنها "نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وندين استمراره في حملات القمع واستهداف المدنيين ومصادر عيش المواطنين، ونعتبر الصمت والتواطؤ العربي والدولي، بمن فيهم السلطة الفلسطينية التي وجّهت تعاونها الأمني لصالح العدو، مشاركة في ارتكاب هذه الانتهاكات".
ودعت الحركة "أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مقاومة كل هذه الانتهاكات، درءاً لأي شكل من أشكال التهجير أو التهويد، وإلى تصعيد كل أشكال المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات".
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 4 ربيع الأول 1447 هجرية، 27 أغسطس 2025 م.