وكالة القدس للأنباء - متابعة
يزور رئيس وزراء (سلطة رام الله) محمد مصطفى معبر رفح البري مع قطاع غزة من الجانب المصري، الاثنين المقبل، للاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة للقطاع.
ويبدأ مصطفى غدا الأحد، زيارة إلى مصر لإجراء مباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية متواصلة، وفق ما ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية، اليوم السبت.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" السبت، إن مصطفى "سيعقد مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في معبر رفح البري يوم الاثنين المقبل، عقب الاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة لقطاع غزة".
"كما ستتضمن الجولة زيارة إلى المستشفى الميداني القائم بالمنطقة" خلال الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول فلسطيني رفيع إلى معبر رفح البري منذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي 7 مايو/ أيار 2024، سيطر جيش العدو الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المكتظة بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة إسرائيل على المعبر وتدميره، جراء منع دخول المساعدات وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء حرب الإبادة.
وأشارت "وفا" إلى أن مصطفى "سيلتقي الأحد مع عبد العاطي في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة لبحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "الأخبار" أن عبد العاطي: "يستقبل غدا الأحد، رئيس الوزراء الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة (شمال)"، دون تحديد مدة الزيارة.
وأضافت: "من المقرر أن يعقد وزير خارجية مصر جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني، تتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة حماس) وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
والخميس، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها، قولها إن مصر التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل وحركة حماس "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)".
وأكدت 7 فصائل فلسطينية بينها حركة حماس في ختام اجتماع عقدته بالقاهرة، الخميس، تجاوبها مع كل المبادرات والمقترحات لوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وشددت الفصائل على أن "أولويتها القصوى في هذه المرحلة وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات".