أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الاستاذ أحمد المدلل " أبو طارق" أن حركته مستمرة في طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير القدس وكل فلسطين، مشدداً على ضرورة أن يبقى سيف الجهاد وراية التوحيد مشرعتان في وجه الاحتلال حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وقال المدلل، خلال ندوة تعبوية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بمسجد "أسامة بن زيد" بحارة البيوك جنوب محافظة خان يونس، مساء أمس، لشحذ الهمم للمشاركة في المهرجان الكبير لمناسبة انطلاقتها الخامسة والعشرين:" يجب أن تضل فلسطين والقدس القضية المركزية للأمة جميعها، وعلى كل مسلم أن يتوجه إليها مجاهداً وناصراً وداعماً لشعبها".
وأوضح المدلل :"أن الشعب الفلسطيني انتصر بدماء الشهداء الذين عبدوا طريق الحرية والنصر، عندما كبدوا العدو الذي أشيع عنه قبل عقود مضت انه لا يقهر، خسائر جسيمة وكسروا شوكته، وأجبروه على تقهقر مشروعه وبددوا وهم دولته المزعومة".
وأشار "المدلل" إلى أنه وبالرغم من قلة الإمكانيات التي امتلكتها حركة الجهاد إلا أنه استطاعت خلال ثلاثون عاماً أن تصنع توازناً للرعب مع عدوٍّ مدجج بكل أنواع الأسلحة، وأن تعيد القضية الفلسطينية إلى مكانتها التي يجب أن تكون عليها. مضيفاً :" العدو يدرك جيداً انه بعد سبعة عشر عاماً على استشهاد مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، أن حركة الجهاد زادت قوتها أضعاف أضعاف، وأنها باتت رقم صعب على الانكسار أو الزوال كما كان يظن واهناً، وذلك بفضل دماء الشهداء والتضحيات العظام التي قدمها أبناء الجهاد على مذبح الحرية والفداء"، مشيداً بإرادة الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة رغم الحصار والقتل والتدمير.
وفي نهاية حديثه شدد على ضرورة أن يتمسك أبناء الجهاد بخيار المقاومة وفي وجه الغطرسة الصهيونية، ومؤكداً أن الانتصار لرسول الله لا يكون إلا بالتمسك بسنته والسير على نهجه القويم.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي قررت أن يكون يوم الخميس الموافق 4/10 القادم، بعد صلاة العصر مباشرة، يوماً فلسطينياً للاحتفاء بانطلاقتها الخامسة والعشرين، والذكرى الـ31 التأسيسية، والسابعة عشر لرحيل مؤسسها الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.
المصدر: موقع سرايا القدس