/الصراع/ عرض الخبر

ذوي الشهداء لمرابطي السرايا: أنتم صُناع المجد والنصر القادم

2012/08/05 الساعة 10:34 ص

ليستمدوا العزم من المجاهدين وليكحلوا عيونهم برؤية المرابطين على الثغور, وليشاهدوا ثمرة جهاد وتضحيات أبنائهم الذين قدموا أرواحهم وأنفسهم قرباناً لله عز وجل. اصطحبت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في "كتيبة حطين" بلواء غزة، خلال الأيام الماضية عدداً من عوائل شهدائها في زيارات ميدانية لمرابطي السرايا على الثغور الشرقية لمدينة غزة, لتؤكد لهم أنها مازالت متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة على خطى أبنائهم الأبطال.
وشارك في حملة الزيارات الميدانية لمرابطي "سرايا القدس" عوائل الشهداء الأبطال ( معتز قريقع – محمد حرارة – فائق سعد – سعدي حلس – إسماعيل العرعير- عبيد الغرابلي) وعدداً من القيادات الميدانية لسرايا القدس.
وأبدت عوائل الشهداء التي شاركت في الزيارات الميدانية سعادتها وسرورها لرؤية المرابطين الأبطال الذين يحرسون أبناء شعبهم رغم الخطر المحدق بهم من كل ناحية.
وقدمت عائلات الشهداء وجبات السحور وبعض من العصائر والمشروبات للمجاهدين, وثمنت دورهم في الدفاع عن أبناء شعبهم الذي يعاني الويلات اثر العدو الصهيوني الذي أمعن في قتلنا وتعذيبنا.
وقال "أبو جعفر" أحد مجاهدي "سرايا القدس" في كتيبة حطين لمراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس بلواء غزة الذي رافق المجاهدين وذوي الشهداء في الجولة التفقدية: "كلنا فخر وشرف أن نستقبل عائلات الشهداء التي قدمت أبنائهم على درب الحرية والعزة والكرامة، حيث اننا نستمد منهم الصبر والصمود لمواصلة طريق ذات الشوكة المعبدة بدماء الأحرار والمستضعفين".
وأضاف: "نستقبل هذه العائلات الكريمة التي تلمذت أبنائها على حب الجهاد والمقاومة، بكل خجل وتواضع أمام عظيم تضحياتها وجهادها وعطائها، فلا عطاء أصدق وأبلغ من عطاء الدم والروح".
وتابع المجاهد أبو جعفر حديثه بالقول: "في هذه الليالي الرمضانية المباركة نستثمر أوقات الرباط بالدعاء، بأن يرحم الله عز وجل شهدائنا وان يصبر أهلهم وذويهم, وكنا سعداء جداً حينما شاركتنا عوائل الشهداء اجر الرباط في سبيل الله وشحذت هممنا وعزيمتنا".
 
من جهتها، تحدث والدة الشهيد القائد فائق سعد أمام المجاهدين عن فضل وأجر الرباط في سبيل الله، وخصوصا في هذا الشهر المبارك الذي يتميز بأنه شهر الجهاد والفتوحات.
وأشادت ببطولة وشجاعة مجاهدي السرايا الذين خرجوا مستنفرين لتلبية نداء الجهاد في سبيل الله في هذه الأيام المباركة، وحرسوا الثغور وخرجوا تاركين بيوتهم وأهلهم رغم حرارة الصيف ومشقة السهر.
وأكدت الأم المجاهدة على أن هذه الأجيال المجاهدة الصادقة ستحرر فلسطين وستعيد لها كرامتها وعزتها, مشددة على ان دماء الشهداء التي روت أرض فلسطين لن تذهب هدراً ولن ينساها أحد لأنها تخلدت في قلوب وذاكرة الجميع.
وتابعت قائلة: "انتم ايها المجاهدون المرابطون صناع المجد والعز والفخار والنصر القادم باذن الله تعالى، فأمل الامة وشعبنا واسرانا القابعين خلف القضبان بكم، فطوبى لكم يا من سطرتم اروع ملاحم التضحية والفداء وما زلتم تجاهدون من اجل دحر العدو عن ارضنا وتحريرها".
ودعت في نهاية حديثها، المجاهدين المرابطين إلى بذل الجد والاجتهاد في سبيل الله في هذا الشهر الفضيل والتزود بالتقوى والإخلاص، وان يتقبل الله عملهم وجهادهم وان يكون مثواهم الجنان بإذن الله.
المصدر: الإعلام الحربي لسرايا القدس
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/10989

اقرأ أيضا