/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

53 جريمة وانتهاكاً "إسرائيلياً" ضد الصحافيين الشهر الماضي

2014/09/11 الساعة 01:10 م

قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) إنه وثق خلال شهر آب الماضي ما مجموعه 53 جريمة وحادثة اعتداء وانتهاك ضد الصحافيين والحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأوضح أن قوات الاحتلال صعدت اعتداءاتها الجسيمة ضد الصحافيين والحريات الإعلامية، وكان أخطرها وأفظعها قتل سبعة صحافيين في قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد الصحافيين والعاملين في الاعلام الذين استشهدوا خلال العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة ما بين الثامن من تموز 2014 ومساء السادس والعشرين من آب 2014 (حين تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي") إلى 16، بالإضافة لناشطة إعلامية.
وقال المدير العام للمركز موسى الريماوي إن كثافة ارتكاب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للجرائم والاعتداءات الجسدية الجسيمة ضد الصحافيين والحريات الإعلامية في أرض دولة فلسطين تواصلت خلال شهر آب، وبدت قريبة في اتساعها ووتيرة عنفها ودمويتها لما تم رصده وتوثيقه خلال شهر تموز الذي سبقه، حيث قتلت خلال شهر آب سبعة صحافيين آخرين، الأمر الذي يعتبر جريمة وخرقا فاضحا لحقهم في الحياة والسلامة الجسدية.
وأضاف الريماوي: «جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" لم تقتصر على قتل المزيد من الصحافيين خلال شهر آب، بل شملت سلسلة من الانتهاكات الجسيمة الهادفة في جوهرها حجب الصورة وإخفاء الحقيقة، حيث تم تدمير مقار 8 مؤسسات إعلامية في قطاع غزة بالكامل، يعمل فيها عشرات الصحافيين، كما تم تدمير منازل أربعة من الصحافيين بصورة تامة، فضلا عن إصابة ثمانية صحافيين وارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" مجموعة أخرى من الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية".
وأوضح أن اعتداءات الاحتلال ضد الحريات الإعلامية لم تقتصر على ما ارتكبه في قطاع غزة، بل تواصلت في الضفة الغربية، حيث ارتكب جيش وسلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ما مجموعه 21 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في الضفة، تراوحت بين الاستهداف والإصابات الجسدية برصاص الجنود والاعتقال والمنع من السفر والتهديد والتحقيق والاحتجاز والمنع من التغطية.
وجدد مركز مدى التأكيد على أن مواصلة الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات ضد الصحافيين والحريات الإعلامية ما كان له أن يستمر ويبلغ هذه المستويات من العنف الدموي لولا إفلات مرتكبي هذه الجرائم والاعتداءات من العقاب طوال عقود مضت.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط بشكل حازم وجاد على حكومة "إسرائيل" لوقف جرائمها واعتداءاتها على الصحافيين، مشددا على ضرورة العمل الجاد من أجل ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات ومحاسبتهم، كمفتاح لكبح استمرار وتصاعد هذه الجرائم والاعتداءات الدموية ضد الحريات الإعلامية، ودفع تعويضات للمؤسسات التي تم قصف مقراتها.

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/64268

اقرأ أيضا