/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير "إسرائيلي": أطفال الجهاد الإسلامي.. الجيل القادم للمسلحين

2014/05/27 الساعة 06:28 ص

نشرت القناة الثانية في تلفزيون الاحتلال الليلة الماضية تقريراً، حول مخيم جنين بعنوان " أطفال الجهاد هم الجيل القادم للمسلحين الفلسطينيين في جنين".


وعلقت القناة على هذا التقرير قائلة: "أطفال يحملون بنادق دمى،  هذا هو المنظر الذي استقبل الفلسطينيون بمخيم جنين الأسبوع الماضي، إن طموحات هؤلاء الأطفال أن يتحولوا لنشطاء مقاومة عندما يكبرون، وهذا هو الواقع في مخيم جنين الذي صمّم مقاتلة "إسرائيل" ومواجهة السلطة الفلسطينية".

ويتابع التقرير بالقول: "في تلك الأيام تحظى "حماس" بتأييد واسع النطاق في جنين، و قد أصبح سكان جنين بمثابة معارضة أبو مازن، وبقي  مسلحو جنين  هدفا مركزياً لـ"إسرائيل".

وينقل التقرير عن أحد الشبان في المخيم قوله:" نحن نعيش بين حربين حرب مع "إسرائيل" وأخرى مع السلطة الفلسطينية، ومن الأفضل أن تكون مشكلتنا مع "إسرائيل"  وليس مع السلطة، لأن "إسرائيل" هي عدونا الأول".

و يقول التقرير: "بين أزقة المخيم الذي يعتبر مكان لقوة حماس والجهاد الإسلامي  لا زال المسلحون يختبئون في مخيم جنين، وكان من بينهم ابن جمال أبو الهيجاء  الذي يعتبر من احد قادة حماس  والذي اغتيل قبل حوالي شهرين  واغتيل برفقته مسلح آخر من الجهاد الإسلامي وآخر من فتح".

ووفقاً للقناة العبرية: "بعد اغتيال هؤلاء النشطاء من قبل "إسرائيل"، أقيم حفل تأبين لهم في المخيم حضره معظم سكان جنين، و كان من بينهم اسرى محررين، وأطفال يحملون بنادق مصنعة يدوياً".

وأشار تقرير، إلى أن حقيقة أن الطفل حظي بمشاهدته من قبل الجمهور يدل على أن الأطفال أصبح لديهم هدفا خاص بمستقبلهم،  مشيرة إلى أقوال طفل التي قال فيها: " أنا أريد أن أموت  في الحرب ضد الجيش الإسرائيلي الذي قتل عمي  ونحن نريد تحرير فلسطين".

ويواصل تقرير القناة العبرية عرضه لمشاهد من حفل تأبين شهداء المقاومة في جنين قائلاً: "قبل بدء حفل التأبين وصل نشطاء مسلحين، وقد حظوا باحترام كبير من قبل المشاركين، بينما قال أحد المسلحين وهو يطلق النار في الهواء إنهم يقاتلون لأنه لا يوجد سلام  فالسلام مع اليهود يتحقق فقط بالبندقية، وهذه هي لغة  العدو وهكذا نحرر فلسطين".

ويضيف التقرير قائلاً: " لقد صعد لمنصة حفل التأبين كبار حماس والجهاد الإسلامي  ورسالتهم كانت واضحة، وأكدوا بأن من قتل النشطاء الثلاثة هو الاحتلال، وهكذا سننتقم من الاحتلال عبر وحدتنا".

وكان من بين الحاضرين أبو قاسم الذي كان مطلوبا قبل سنين لـــ "إسرائيل"  وحظي بعفو بعد أن كان يعمل مع مجموعة زكريا الزبيدي قائد كتائب الأقصى في جنين، حيث ينقل التقرير عنه: "من يعتقد بأن الهدوء في الأراضي الفلسطينية سيبقى للأبد عليه فقط أن يتحدث مع فتية المخيم، الجيل المقاتل".

ويختم: " بعد عمليات الاغتيال والاعتقالات يأتي جيل جديد  فالصراع يستمر  وفقط تتغير الأوجه والأسماء"

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/59775

اقرأ أيضا