/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

قياديون فلسطينيون لـ"القدس للأنباء": أحداث عين الحلوة تهدف لضرب التوافق الفلسطيني

2014/05/10 الساعة 04:37 م

القدس للأنباء - خاص
يترنح الوضع الامني "الهش" في مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني، بين المساعي السياسية لتحصينه ومنع انفجاره، وبين استمرار مسلسل الاغتيالات والحوادث الامنية التي تنذر بالاسوأ.


يشكل الحفاظ على "المبادرة الفلسطينية الموحدة"، التي اطلقتها القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان، نهاية آذار الماضي، لحماية المخيمات من تداعيات ما يجري في لبنان والمنطقة، تحديا كبيرا لدى القوى الفلسطينية التي رأت أن الهدف إفشلها، وإغراق المخيم في الفتنة الداخلية أو مع الجوار اللبناني.

مراسل "القدس للانباء" جال على عدد من المسؤولين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، موجهاً إليهم أسئلة تخطر في بال الجميع، وهي: "هل تخشون على المبادرة الفلسطينية الموحدة؟ وكيف السبيل الى تحصينها؟

شكيب العينا
اعتبر مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان، الحاج شكيب العينا، أن الأحداث الأمنية التي تحصل بين الفينة والأخرى في مخيم عين الحلوة، هدفها ضرب أي توافق فلسطيني، وهي مؤشر واضح على أن هذا التوافق غير مرحب به، من قبل "أجندات" تعمل ضد مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته، والسبيل إلى تحصين الأمن، هو العمل الجدي على وحدة فلسطينية حقيقية تبلور آلية عمل واضحة، تأخذ مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار، وتحمي المخيمات والقضية الفلسطينية من أي مخطط لتصفيتها في الوطن والشتات.

وأكد على جدية القوى الوطنية والإسلامية في مساعيها لوأد الفتنة، ووضع حد لهذا العبث الأمني المتنقل، الذي يستهدف وحدة الشعب الفلسطيني والأمن والاستقرار في المخيم والجوار.


ورأى العينا أن المطلوب هو وجود موقف فلسطيني موحد جدي، يأخذ بيد الشعب الفلسطيني من أجل تحصين أمنه، لافتاً إلى أن القوة الأمنية هي أحد العناوين المطروحة، وهي لا تكفي وحدها دون هذا الموقف السياسي الفلسطيني الموحد والداعم والحاضن لها، قائلا: "يجب تشريعها وحمايتها أمنيا وقضائيا وقانونيا، وأن يكون هناك حاضنة يكون فيها الشعب الفلسطيني شريكاً في حفظ الأمن والاستقرار على قاعدة (كل مواطن غفير)، وإذا تحقق ذلك، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في حفظ الأمن والاستقرار ووأد الفتنة".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/58945

اقرأ أيضا