/الصراع/ عرض الخبر

الجهاد تطالب عباس بالتصدي لقادة الأجهزة الأمنية وتصرفاتهم غير المسؤولة

2014/02/05 الساعة 01:15 م

نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بسياسة الاحتلال الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين، وكذلك بسياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مؤكدة ان قادة الأجهزة الأمنية يعملون على إبقاء رئيس السلطة، أبو مازن أسير الخوف من الوحدة الوطنية، للمحافظة على مصالحهم الشخصية، وطالبته بالتصدي لهم ومحاسبتهم.
وقال الشيخ خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال كلمة له في وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وضد الاعتقال السياسي،"إن فلسطين هي للفلسطينيين ولن تكون في يوم من الأيام أرضاً يهودية ولن يقبل أي فلسطيني بالمطالب "الإسرائيلية" في هذا الشأن. وأضاف أنه مهما اختلفنا فلسطينياً في الرؤى أو السياسة أو وجهات النظر فهناك شيء واحد يوحدنا ألا وهو فلسطين والقدس والأقصى".
وقال: "إن هذه الأجهزة تعمل لبقائها على كراسي السلطة، لتخويف ابو مازن وعدم استبدالها أو إيقافها عن العمل. وأضاف "بتنا نشعر أن قادة الاجهزة الأمنية يريدون بقاء الوطن وفق مصالحهم وأهوائهم الشخصية".
وناشد البطش رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن يوقف هذا المشهد (الاعتقال السياسي) ويعيد حسابات الوطن والمشهد الامني في الضفة الغربية. ومحاسبة قادة الأجهزة الامنية بأسرع وقت ممكن، وكل المتورطين في تدهور الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، ندد المتحدث باسم مهجة القدس بسياسة الاعتقال الاداري التي تنتهجها سياسة السجون بحق الأسرى، وسياسة العزل الانفرادي. وأوضح عن حجم المأساة التي يعانيها الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المرضى منهم، وما يتعرضون له من تنكيل وإهمال طبي.
ورفع المشاركون في الفعالية شعارات تضامنية مع الأسرى وضد الاعتقال السياسي في الضفة الغربية من بينها "الاعتقال السياسي وصمة عار في جبين المتخاذلين". و"الاعتقال الصيهيوني + التنسيق الأمني = خنجر في ظهر المقاومة".
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/52828

اقرأ أيضا