قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن ""إسرائيل" رفضت مؤخرًا عرضًا أمريكيًا بإعادة إحياء اللجنة الثلاثية للنظر في التحريض وتربية "السلام" لدى السلطة الفلسطينية وفي "إسرائيل"".
ونقلت الصحيفة، الثلاثاء، عن مسؤول "إسرائيلي" كبير بأن وزير الشؤون الإستراتيجية يوفال شتاينتس، قال "للأمريكان أن شرط "إسرائيل" المسبق للإشتراك بهكذا لجنة سيكون عبر خطوة لبناء الثقة في الجانب الفلسطيني، تتمثل بحذف المقاطع التحريضية من عدة مواقع إلكترونية فلسطينية رسمية".
وذكرت أن السلطة طالبت أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة بإعادة إحياء اللجنة الثلاثية التي كانت تعمل قبل عشر سنوات، ولكن تم تجميد عملها في حينه.
وتحفظ المبعوث الأمريكي الأسبق جورج ميتشل، على الفكرة، لأنه "أعتقد بأنها ستزيد من حدة الإتهامات، إلا أن خلفه مارتن إنديك، والعديد من المسؤولين الأمريكان أوضحوا لرئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، مؤخراً أنهم يدعمون طلب السلطة، ويعتقدون أن إقامة اللجنة سيكون أمرًا ناجعًا".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن ذات المسؤول أن شتاينتس، رفض العرض الفلسطيني- الأمريكي، وادعى أنه "لا توجد مقارنة ما بين التحريض الممنهج الذي تمارسه جهات رسمية في السلطة وبين إدعاء الفلسطينيين بوجود تحريض عليهم من جانب "إسرائيل""، كما قال.
وقال شتاينتس إن "إقامة لجنة كهذه سيمكن الفلسطينيين من الإمتناع عن متابعة مباشرة للتحريض، لأن هنالك لجنة في هذا الشأن، ومبديًا رغبته بعدم الإشتراك بهكذا "لجنة تسويفية".