أكد الشيخ خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أن وضع الخارجية الأمريكية لنائب الأمين العام للجهاد الأستاذ زياد النخالة ومن قبله الدكتور المجاهد رمضان شلح على قائمة الإرهاب لن يزيدنا إلا تمسكاً بنهجنا وزيادة في قناعتنا أننا على طريق الحق سائرون.
وقال الشيخ البطش خلال كلمة له في حفل تأبين الشهيدين المجاهدين محمد السكسك ورعد أبو فول من مجاهدي سرايا القدس بلواء الشمال في الذكرى السنوية لاستشهادهما :"صدور قرار الخارجية الأمريكية بحق الأستاذ زياد النخالة يعبر عن شدة غيظهم من حركة الجهاد الإسلامي وقيادتها المجاهدة بسبب نهجها الجهادي المقاوم ومواقفها الثابتة، وعدم تخليها عن حق العودة و حق اللاجئين بالعودة ".
ووجه القيادي البطش كلمة للصهاينة قائلاً:" أيها الصهاينة نحن جادون في قتالكم، وعازمون على مواصلة الطريق، لن يضرنا من تخلى عنا وخذلنا من العرب"، مشدداً على تمسك حركته بنهج الجهاد والمقاومة حتى أخر قطرة دم على ارض فلسطين المباركة.
وأضاف: لن نسمح للعدو الصهيوني بأن يضرب قطاع غزة، فالمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس لقنته درسأ لم ولن ينساه خلال معركة السماء الزرقاء، ووعد علينا بإذن الله أن تصل صواريخنا أبعد من المدى الذي وصلت إليه خلال المعركة الأخيرة.
وأثنى على مناقب الشهيدين السكسك وأبو فول قائلاً :"هؤلاء الشهداء اختاروا طريق الجهاد والمقاومة ولم ينظروا إلى زيف الدنيا وزخرفها، وكان يمكن لشهيدنا محمد السكسك أن يستشهد في أي توغل صهيوني أو في أي معركة ولكنه اختار الشهادة في "ايلات" أم الرشراش المحتلة في رسالة واضحة للجميع أن فلسطين كلها لنا".
وفي نهاية حديثه دعا البطش الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية ليس إكراماً لحركة حماس أو من اجل عيون حركة فتح بل من اجل الله عزوجل ومن اجل القدس واللاجئين المشردين.