قال وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني يوفال شتاينيتس إن “غور الأردن يعتبر عنصرا هاما في ضمان أمن "إسرائيل"، لذلك يجب أن يبقى جزءا منها .
واعتبر شتاينيتس في مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية "أن ما وصفه بـ”مظاهر التحريض” في مناطق السلطة الفلسطينية “تتجاوز جميع الحدود، وتلقي بظلال كبيرة على إمكانية وجود شريك حقيقي لعملية صنع السلام”.
وأضاف أن الحكومة" الإسرائيلية" ستواصل أعمال البناء في الضفة الغربية، حتى خلال فترة التفاوض مع الفلسطينيين.
وكانت لجنة وزارية صهيونية، صادقت الأحد الماضي، على مشروع قانون يقضي بضم منطقة الأغوار في الضفة الغربية إلى "إسرائيل".
وينتظر مشروع القانون الصهيوني بشأن ضم غور الأردن، تحويله من قبل الحكومة الصهيونية إلى الكنيست لإقراره على ثلاث جلسات (قراءات)، حيث يتم إضافة تعديلات أعضاء الكنيست على المشروع، ويصبح نافذاً في حال تمت الموافقة عليه في المرات الثلاث بالأغلبية.