قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لن يكون هناك اتفاق نهائي قبل أن يطلق سراح جميع الأسرى إلى بيوتهم، مؤكداً أن عملية الإفراج عن 26 أسيراً لن تكون المرة الأخيرة وسيتبعها دفعات أخرى في القريب العاجل.
وقدم الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها، فجر الثلاثاء، أمام الأسرى المحررين وذويهم والحشود التي استقبلتهم في رام الله، التهنئة الحارة للشعب الفلسطيني بمناسبة الإفراج عن الأسرى، وحلول السنة الميلادية الجديدة، وأعياد الميلاد المجيد، وانطلاقة حركة فتح.
وقال: "كما وعدناكم، فإن الـ 104 أسرى الذين اتفقنا على إطلاق سراحهم سيخرجون جميعاً إلى بيوتهم وليس إلى أي مكان آخر، ونأمل من الله أن يعيننا على استكمال هذا المشوار".
وأشار إلى أن الدفعة الرابعة سيتبعها بعد ذلك الإفراج عن الأسرى المرضى.
وفيما يتعلق بموافقة لجنة وزارية "إسرائيلية" على قرار ضم الأغوار إلى "إسرائيل"، هدد عباس قائلاً: "إن هذا القرار خط أحمر لا يجوز تجاوزه، ولن نسمح لهم بذلك، وإن فعلوا فلكل حادث حديث".