قال الشيخ عبد الله الشامي القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان أمن الكيان"الاسرائيلي" بيد المستشفى الذي يعالج به الاسير السراسك .
الشامي حمّل الاحتلال الاسرائيلي المسئولية كاملة عن حياة الاسير المضرب عن الطعام منذ اكثر من 88 يوم .
وأكد الشامي خلال حديث مع دنيا الوطن ان حياة السرسك لا تهم فقط الجهد الاسلامي وانما كل الاطر والفصائل الفلسطينية واذرع المقاومة ووجه تحياته الى السرسك واهله ودعا له بالشفاء والافراج العاجل عنه .
وفي رده على سؤال حول رد المقاومة الفلسطينية في حالة استشهاد الاسير السرسك"لا سمح الله" أكد القيادي في الجهاد الاسلامي ان حركته ستون في حل من التهدئة ان تعرض السرسك لأي أذى وأكد الشامي لدنيا الوطن ان التنسيق بين اذرع المقاومة جار ولكن في حالة حدوث اي مكروه فان كل فصيل قادر على الرد سيرد .
وحول تواصل حركة الجهاد الاسلامي مع الرئيس محمود عباس اكد السرسك ان الرئيس ابو مازن وعد قيادة الحركة بالاهتمام بالقضية والاتصال بكافة الدول المناصرة والمؤازرة للقضية لنتمكن في النهاية من الافراج عنه وتحقيق مطالبه .
الشامي وجّه تحياته الى كل من اهتم بقضية الاسرى وتابعها ونصرهم بوجه السجّان الاسرائيلي