وكالة القدس للأنباء - متابعة
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن 29 ألفًا و117 شهيدًا ومفقودًا في قطاع غزة، منذ بداية العام 2025؛ جراء الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وأفاد "الإعلامي الحكومي" في بيان له، اليوم الأربعاء، بأن 25717 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، وأكثر من 3400 مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً، بينهم شهداء تحت الأنقاض.
وأوضح أن أكثر من 5437 طفلًا، بالإضافة لـ 2475 امرأة ارتقوا شهداء؛ بينما يُشكل الأطفال والنساء وكبار السن نحو 50% من إجمالي الشهداء.
ونبه "الإعلامي الحكومي" إلى أن 82 يومًا مرّت من العام 2025 على اتفاق وقف إطلاق النار والخروقات.
وأورد أن 62853 جريحًا وصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، إلى جانب تعرض أكثر من 2700 مدني للاعتقال خلال العام 2025.
الحصار والمجاعة..
وأشار إلى أن 475 مدنيا استشهدوا نتيجة الجوع وسوء التغذية؛ من بينهم 165 طفلاً، إلى جانب 23 شهيداً جراء عمليات إنزال مساعدات خاطئة.
وأعلنت المعطيات الحكومية، أن 622 مريض كلى، من أصل 1244، توفوا بسبب نقص الغذاء والرعاية؛ أي ما نسبته 50%، إلى جانب أكثر من 4441 حالة إجهاض نتيجة انعدام الرعاية الصحية وسوء التغذية.
وتُواصل قوات الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة، بشكل كامل، لليوم الـ 220 على التوالي، ومنع دخول أكثر من 132,000 شاحنة مساعدات ووقود. بينما استهدفت أكثر من 40 مطبخاً خيرياً و50 مركز توزيع.
وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية عن استشهاد 500 عامل إغاثة ومتطوع. وتسببت باستشهاد 2605 مدنيين وإصابة 19124 آخرين فيما يُعرف بـ "مصائد المساعدات".
وعرّضت الحرب العدوانية وسياسة الاحتلال 650 ألف طفل لخطر الموت جوعاً. بينما تُهدد بالموت 40 ألف رضيع بسبب انعدام الغذاء.
وتمنع قوات الاحتلال 22 ألف مريض من السفر للعلاج خارج قطاع غزة. تزامنًا مع وجود 5200 طفل بحاجة عاجلة للإجلاء الطبي، وأكثر من 17 ألف مريض بانتظار موافقة السفر للعلاج.
ولفتت المعطيات الرسمية النظر إلى أن 12500 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و350 ألف مريض مزمن حُرموا من الدواء، بينما 47 ألف امرأة حامل ومرضع تعرضن لمخاطر صحية جسيمة.
واستشهد 4 مواطنين نتيجة البرد القارس، وفق معطيات "المكتب الإعلامي"، في مخيمات النزوح خلال ديسمبر/ كانون الأول 2025، بالإضافة إلى 19 شهيداً نتيجة انهيارات المنازل المقصوفة بالتزامن مع المنخفضات الجوية.
النزوح والبنية التحتية..
وذكر "الإعلامي الحكومي" أن أكثر من 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة تعرّضوا لحرب إبادة جماعية شاملة وسياسات تجويع وتطهير عرقي ممنهجة، خلال عام 2025؛ منها 283 يومًا من الإبادة والعدوان المتواصل.
ودمّرت قوات الاحتلال ما يقارب 90% من البنية العمرانية في القطاع، إلى جانب السيطرة على نحو 55% من مساحة قطاع غزة بالقوة العسكرية، تزامنًا مع إلقاء أكثر من 112 ألف طن من المتفجرات خلال 2025.
القطاع الصحي والتعليم..
وتسببت الحرب الإسرائيلية العدوانية بإخراج 22 مستشفى عن الخدمة، والاعتداء على 211 سيارة إسعاف، إلى جانب تدمير 23 مركبة تابعة للدفاع المدني.
ودمّرت قوات الاحتلال، خلال العام 2025، بشكل كُلي 30 مؤسسة تعليمية و39 أخرى تدميرًا جزئيًا. بالإضافة لتضرر 95% من مدارس قطاع غزة.
وأسفرت الحرب العدوانية عن استشهاد أكثر من 1000 طالب إلى جانب 88 معلمًا و45 أكاديميًا وباحثًا، وحرمان 785000 طالب من حقهم في التعليم.
الخسائر الاقتصادية..
وتُقدَّر الخسائر الاقتصادية الأولية المباشرة في 15 قطاعاً حيوياً بأكثر من 33 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025.
وطالت الحرب العدوانية تدمير أكثر من 80% من الأراضي الزراعية (من أصل 178 ألف دونم)، إلى جانب ألف بئر زراعي و500 مزرعة للأبقار والأغنام والدواجن.
وتراجعت، بسبب الحرب، المساحات المزروعة بالخضروات من 93,000 دونم إلى 4,000 دونم. بينما دمر الاحتلال 60% من الدفيئات الزراعية، إلى جانب التسبب بتضرر 100% من قطاع الصيد البحري.
الوحدات السكنية والمنشآت المدنية..
ونبهت المعطيات الرسمية إلى أن 106,400 وحدة سكنية دُمرت بشكل كلي، بينما تم تدمير 66000 وحدة بشكل بالغ وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب تضرر 41 ألف وحدة جزئيًا وتشريد 213 ألف أسرة.
وأجبرت الحرب قرابة الـ 2 مليون إنسان في قطاع غزة على النزوح القسري، إلى جانب استهداف 87 مركز إيواء للنازحين.
ودمّرت الحرب 34 مسجداً بشكل كلي، و100 مسجد جزئياً، تزامنًا مع استهداف 3 كنائس عدة مرات، وتدمير 21 مقبرة من أصل 60، إلى جانب سرقة 1700 جثمان من المقابر.
وأفاد "المكتب الإعلامي" بأن الحرب دمرت أكثر من 700 بئر مياه، و3080 كيلومترًا من شبكات الكهرباء، و400 ألف متر طولي من شبكات المياه ومثلها من شبكات الصرف الصحي.
وبيّن أن الاحتلال دمر 150 مقراً حكومياً، و250 منشأة رياضية وثقافية، إلى جانب استهداف 208 مواقع أثرية وتاريخية، وتدمير أكثر من 2 مليون متر طولي من الطرق.
