وكالة القدس للأنباء - متابعة
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن ما يشهده الشعب الفلسطيني من زيادة عربدة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية، يشكل تحديا خطيرا يستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه التاريخية والوطنية.
وشدد "فتوح" في لقاء جمعه برئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، يوم الإثنين، أن التوسع الاستيطاني المنهجي، وتسارع وتيرة الاستيلاء على الأراضي، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الجهود الوطنية المشتركة، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الرسمية والشعبية، من أجل مواجهة مخططات الاحتلال.
ونادى بضرورة تكثيف العمل الميداني والقانوني والإعلامي لفضح جرائم الاحتلال والمستوطنين، خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات على القرى.
من جانبه، أكد "شعبان" أن الهيئة تواصل عملها بشكل يومي وجاد في رصد انتهاكات الاحتلال والاستيطان، ومتابعة قضايا الاستيلاء على الأراضي وإخطارات الهدم، وتقديم الدعم القانوني والفني للمواطنين المتضررين.
وشدد أن الهيئة تعمل بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية على فضح ممارسات الاحتلال وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم، رغم كل التحديات والضغوط القائمة.
وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية، اعتداءات وانتهاكات للمستوطنين تصاعدت في الآونة الأخيرة، بالإضافة لاقتحام مناطق أثرية فلسطينية وتاريخية إسلامية للاحتفال بـ "عيد الحانوكا"، تزامنًا مع الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية.
