/الصراع/ عرض الخبر

الاحتلال يواصل خروقاته في غزة... ماذا عن الانتقال إلى المرحلة الثانية؟

2025/12/10 الساعة 11:22 ص

وكالة القدس للأنباء - متابعة

تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية تزداد سوءاً في ظلّ القيود المفروضة على دخول المساعدات.

وأدى تصعيد الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية إلى استشهاد مواطن في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، برصاص قناصة جيش العدو.

وفجر اليوم، فجّرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في بيت لاهيا، فيما تقدّمت الدبابات في حي التفاح بمدينة غزة، خلف مجمّع الصخرة، ونسفت منازل وأطلقت النار في محيط المنطقة.

وفي خان يونس، قصفت المدفعية مناطق شرقي المدينة، بالتوازي مع غارات جوية استهدفت شرق خان يونس، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.

وكانت طائرات مسيّرة قد ألقت، مساء أمس، قنابل على منازل المدنيين شرق حي التفاح.

المأساة الإنسانية تتفاقم

في موازاة ذلك، تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على القطاع في غرق مئات الخيام التي يقيم فيها النازحون، ما دفع سكانها إلى إطلاق نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي من أجل توفير مساكن مؤقتة.

كما أدّى تضرّر مراكز الإيواء إلى توقّف الدوام الإداري والتربوي في النقاط التعليمية داخل المخيمات.

محادثات أميركية حول "المرحلة الثانية"

وفي سياق المباحثات المستمرة في ما يتعلق بخطة ترامب لوقف إطلاق النار، نقلت وكالة «معاً» الفلسطينية عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن المحادثات الجارية بشأن الانتقال إلى «المرحلة الثانية» في قطاع غزة تحرز تقدّماً رغم الصعوبات، مضيفاً أن المفاوضات "تواجه تحديات عدّة ووجهات نظر مختلفة".

وأشار المسؤول إلى أن بلاده تتوقّع نشر طلائع «قوة الاستقرار الدولية» في مطلع عام 2026، بمشاركة أولية من دولة أو اثنتين، موضحاً أن القوة "لن تنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة حماس".

وذكر أن المباحثات تتركّز حالياً على تشكيل القوة، وتأمين هيكل قيادي لها، وقواعد الاشتباك، والدعم اللوجستي، وأن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع عدّة دول، بينها دول عربية، بشأن المساهمة في هذه القوة.

وأكد المسؤول أن «الولايات المتحدة منخرطة في مباحثات تشكيل قوة شرطة فلسطينية من سكان القطاع»، مشيراً إلى أنّ هذه القوة ستُشكّل جزءاً من خطة أشمل لنزع سلاح «حماس»، في إطار ما تنصّ عليه خطة ترامب وقرار مجلس الأمن.

وخلال الساعات الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع شهيد واحد و6 إصابات، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول 2023 إلى 70,366 شهيداً و171,064 إصابة.

أما منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 تشرين الأول 2025، فقد بلغ عدد الشهداء 377، والإصابات 987، فيما جرى انتشال 626 جثمان شهيد من تحت الركام.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/221928

اقرأ أيضا