/الصراع/ عرض الخبر

كوشنر يلتقي نتنياهو وسط ضغوط واشنطن على (الكيان) بشأن عناصر حماس في رفح

2025/11/10 الساعة 03:48 م

وكالة القدس للأنباء - متابعة

يجتمع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، في هذه الأثناء، مع المبعوث الأميركي جاريد كوشنر، وعلى طاولتهما ملف مواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في وقت تضغط الولايات المتحدة على "إسرائيل" للسماح بـ"مرور آمن" لما يقارب 200 من عناصر حركة حماس في رفح، في منطقة تقع في الجانب الذي تسيطر عليه دولة الاحتلال، من "الخط الأصفر".

وقالت رئاسة الوزراء "الإسرائيلي" في بيان "بدأ لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر في مكتب رئيس الوزراء بالقدس"، وكان كوشنر قد وصل إلى الكيان مساء الأحد.

ولعب كوشنر دوراً محورياً مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في التوصل إلى اتفاق لتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة. ووفقاً لهذه الخطة بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

إلى ذلك، تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للسماح بـ"مرور آمن" لما يقارب 200 من عناصر حركة حماس في رفح. ويقضي أحد الحلول المقترحة، وفق التفاصيل التي أوردتها موقع واينت العبري، اليوم الاثنين، بأن يستسلم العناصر ويضعوا أسلحتهم، وفي المقابل يحصلون على عفو أو يُنفون، بينما تُدمّر الأنفاق التي يوجدون فيها.

ونقل الموقع العبري، تعليق مسؤول إسرائيلي رفيع على القضية، قال إنه "في ظلّ الضغوط، من الصعب تصديق أنّنا سندمرهم. هناك ضغط كبير من الولايات المتحدة، والتقدير هو أن الأمر سيُحل باتفاق معين"، وتتوقع واشنطن أن يكون لدى نتنياهو مجال سياسي وجماهيري أوسع للموافقة على الخطوة الأميركية، بعد استعادة رفات الجندي هدار غولدين.

والسبت، ذكرت القناة 12، أن كوشنر سيبحث مع نتنياهو البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومسألة عناصر "حماس" العالقين. وقالت إن واشنطن تقترح أن يعقب تسليم جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين إلى إسرائيل، السماح لنحو 200 مقاتل من حماس بالمرور إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحركة، أو دولة لم يجرِ تحديدها، وذلك بعد تسليم أسلحتهم، وهو ما ترفضه تل أبيب وتصر على استسلامهم واعتقالهم.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/221049

اقرأ أيضا