وكالة القدس للأنباء – ترجمة
نفذ سلاح الجو "الإسرائيلي" نحو 300 غارة في سوريا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بحسب مصادر أمنية "إسرائيلية".
تركزت معظم الضربات في جنوب سوريا وحول مدينة دمشق، مستهدفة قواعد للجيش السوري، مع التركيز على أنظمة الدفاع الجوي ومخازن الصواريخ أرض-أرض وأرض-جو.
وتشير مصادر أمنية "إسرائيلية" إلى أن هذه الإجراءات وسعت بشكل كبير من حرية عمل سلاح الجو.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محاولات من قبل حزب الله للاستيلاء على أسلحة سورية.
مساء الاثنين، قال مصدران أمنيان سوريان لرويترز إن طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" ضربت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات المروحيات والطائرات النفاثة.
وذكر المصدران أن قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرق سوريا، وقاعدة شنشار في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غرب العاصمة دمشق، تعرضت جميعها للقصف.
وأفادت التقارير أن سلاح الجو نفذ عدة ضربات على مركز أبحاث على مشارف دمشق ومركز للحرب الإلكترونية بالقرب من منطقة السيدة زينب في العاصمة.
كما رصدت دبابات "إسرائيلية" على مقربة من دمشق.
وفي صباح الثلاثاء أيضا، نقلا عن تقارير عربية، ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن دبابات تابعة للجيش "الإسرائيلي" رصدت على بعد نحو 20 كيلومترا من دمشق.
ووفقا لرويترز، أغرق سلاح الجو "الإسرائيلي" سفن حربية سورية عدة في مينائها. وأكد جيش الدفاع "الإسرائيلي" لاحقا أن البحرية الإسرائيلية نفذت عملية واسعة النطاق خلال الليل لتدمير الأسطول البحري السوري.
وأفاد الجيش أن "الهجوم نفذ باستخدام سفن صواريخ تابعة للبحرية، حيث تم تدمير العديد من السفن البحرية السورية التي تحمل عشرات الصواريخ بحر - بحر في منطقة الميناء البيضا وميناء اللاذقية".
وأشار جيش الدفاع "الإسرائيلي" إلى أن العملية أجريت لمنع وصول الأسطول "من الوقوع في أيدي عناصر معادية".
وقد وصل التوغل "الإسرائيلي" في سوريا إلى 25 كيلومترًا جنوب غرب دمشق، بحسب مصادر أمنية.
وقال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري يوم الثلاثاء إن التوغل العسكري "الإسرائيلي" في جنوب سوريا وصل إلى حوالي 25 كيلومترًا (16 ميلًا) جنوب غرب العاصمة دمشق.
وقال المصدر الأمني السوري إن القوات "الإسرائيلية" وصلت إلى قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية شرقي منطقة منزوعة السلاح تفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا.
ونفى متحدث عسكري "إسرائيلي" لاحقًا أن تكون القوات "الإسرائيلية" قد توغلت في الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة.
وقال المتحدث "هذا غير صحيح. القوات لم تغادر المنطقة العازلة".
وفي رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وصف السفير الإسرائيلي داني دانون الإجراءات العسكرية بأنها إجراءات "محدودة ومؤقتة" ضرورية لمعالجة التهديدات الأمنية الفورية.
وكتب دانون "لا تتدخل إسرائيل في الصراع السوري الداخلي"، مؤكداً أن الضربات كانت تهدف على وجه التحديد إلى ضمان سلامة المواطنين "الإسرائيليين"، وخاصة أولئك المقيمين في مرتفعات الجولان. وأكد التزام "إسرائيل" باتفاقية فك الارتباط التي تم التوصل إليها في 31 مايو/أيار 1974 بين "إسرائيل" وسوريا.
من ناحيته، أمر وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس جيش الدفاع "الإسرائيلي" بتكثيف أنشطته على طول الحدود السورية في أعقاب احتلال الجيش السوري لجبل الشيخ مؤخراً. وصدرت توجيهات لجيش الدفاع "الإسرائيلي" بإنشاء منطقة أمنية خارج المنطقة العازلة مع تعزيز العلاقات مع السكان المحليين، بما في ذلك المجتمع الدرزي، لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
-------------------
العنوان الأصلي:: Israeli jets strike 300 targets in Syria, aircraft and naval fleet destroyed
الكاتب: JERUSALEM POST STAFF, AMIR BOHBOT, REUTERS
المصدر: The Jerusalem Post
التاريخ: 10 كانون الأول / ديسمبر 2024
