وكالة القدس للأنباء - متابعة
اصدر اتّحاد المعلّمين في لبنان أمس بيان توضيحي بما يخصّ الخبر الّذي تمّ تسريبه ونشره عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، والّذي ينصّ على توقيف كلٍّ من رئيس مؤتمر المعلّمين -الأستاذ ابراهيم مرعي، رئيس اللّجنة القطاعيّة -الأستاذ ماهر طويّة، نائب رئيس اللّجنة القطاعيّة -الأستاذ حسّان السّيّد -وعضو اللّجنة القطاعيّة الأستاذ أسامة العلي عن العمل.
ونص البيان "إنّ قياديّي اتّحاد المعلّمين وكلّ أعضاء الاتّحاد هم جزءٌ أصيلٌ من الشّعب الفلسطينيّ، والقرار الّذي صدر بحقّهم لا يُعتبر شيئًا أمام معاناة أبناء شعبنا الفلسطينيّ في غزّة و الضّفّة و لبنان".
واضاف الاتحاد في بيانه "نُحمِّل إدارة الأونروا مسؤوليّة تسريب هذا الخبر إلى مجتمع اللّاجئين الفلسطينيّين في لبنان وما قد يترتّب عليه من إحداث بلبلة في مجتمعنا المنكوب بالحرب."
واكمل "إنّنا نُحمِّل إدارة الأونروا كامل المسؤوليّة عمّا يمكن أن ينتج من عواقب على سلامة المعنيّين هم و عائلاتهم بسبب هذه التّسريبات".
وأكد البيان على استقلاليّة أعضائه وقياديّيه وأنّهم غير مذنبين ولا توجد أيّ شبهات حولهم، وأنّ القرار الّذي صدر هو قرارٌ كيديٌّ لا يمتّ لقوانين الأمم المتّحدة بصلة، و هؤلاء الزّملاء يعملون ليلًا نهارًا لخدمة الموظّفين ومجتمع اللّاجئين بكلّ استقلاليّة ونقاء و دون مقابل و تشهد لهم السّاحات النّقابيّة و مراكز إيواء النّازحين.