/الصراع/ عرض الخبر

فدائيو الضفة يواصلون إقلاق الاحتلال

2024/07/26 الساعة 10:26 ص

وكالة القدس للأنباء - متابعة

أصيب ثلاثة جنود من جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس، بجروح متفاوتة، وذلك جراء عملية إطلاق نار نُفذت من مركبة فلسطينية مسرعة على «طريق 55» قرب بلدة عزون شرق قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة. وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن طواقم الإسعاف قدّمت العلاجات الميدانية لهؤلاء الجنود، الذين وُصفت جروحهم بما بين المتوسطة والخطيرة.

وأوضحت الإذاعة أن التحقيق الأولي يشير إلى أن السيارة المستخدمة في عملية إطلاق النار انسحبت نحو قلقيلية، حيث بدأ الجيش بشنّ «عملية مطاردة واسعة النطاق».

وفي أعقاب العملية، استنفر العدو قواته، ودفع بتعزيزات عسكرية قرب بلدة عزون، وقامت قواته بإغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ونصب عدة حواجز شرق المدينة، كما أغلق الطريق بين جيوس وعزون، وقرب جينصافوط، إلى جانب نصب حاجز في محيط مكان الهجوم قرب عزون والنبي إلياس، وتنفيذ إغلاقات إضافية واسعة في عدة مناطق في الطريق بين قلقيلية ونابلس.

كذلك، اقتحمت آليات الاحتلال بلدة عزون، بحثاً عن منفّذ العملية، وقامت بتجريف الطريق الواصل بين عزون وعزبة الطبيب. وحتى مساء أمس، لم تستطع قوات الاحتلال العثور على منفّذ العملية، وفقاً لإقرارها، فيما قالت «القناة 14» العبرية إن «حركة حماس حاولت إنشاء كتيبة من المسلحين في مدينة قلقيلية غير بعيدة عن خط التماس».

وإلى جانب تلك العملية، كانت المقاومة الفلسطينية، نفّذت أمس، عمليتَي إطلاق نار أخريين تجاه قوات الاحتلال ونقاط عسكرية تابعة لها في الضفة، إذ أطلق مقاومون فلسطينيون النار على حاجز «بيت فوريك» العسكري شرقي مدينة نابلس، قبل أن يقوم جنود العدو بإغلاق الحاجز ومنع المركبات من المرور.

كما أطلق مقاومون النار تجاه معسكر للاحتلال على جبل جرزيم في المدينة، في عملية أعلنت «سرايا القدس - كتيبة بلاطة» مسؤوليتها عن تنفيذها، بعد رصدها لعدد من الجنود.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/207248

اقرأ أيضا