بيروت – وكالة القدس للأنباء
أكد مسؤول العلاقات اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أبو وسام منوَر، على أن "المقاومة الفلسطينية في جعبتها الكثير من الأسرى الصهاينة، الذين لن يروا النور قبل أن ينال الأسرى في سجون الاحتلال الحرية (تبيض السجون)" .
كلام منوَر جاء خلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع غزة ومؤازرة المقاومة في معركة "طوفان الأقصى"، الذي نظمه "المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه" وبالتعاون مع موقع "صدى الضاحية الإلكتروني" وبلدية برج البراجنة، تحت عنوان "عيوننا هزمت مخرزكم"، في مركز البلدية اليوم الخميس، وذلك بحضور ممثل وزير الثقافة اللبناني روني ألفا ورئيس بلدية برج البراجنة عاصف منصور، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية ولفيف من الشيوخ وعلماء الدين.
واستنكر منور في مستهل كلامه وقوف قوى الشر الأمريكي مع "إسرائيل" ودعمها بكل أنواع السلاح والصواريخ المتطورة من أجل قتل أطفال ونساء غزة، وممارسة وزير خارجيتها أنتوني بلنكن التحريض على المقاومة الفلسطينية بأنها تقتل الأطفال، لتأتي المقاومة الاسلامية "حماس" وتضحد أكاذيبه في المشهد الإخلاقي لعناصر المقاومة وهم يطلقون إمرأة وطفليها وتأمينها إلى خارج حدود قطاع غزة ".
وأضاف قائلاً: "نحن مسلمون لا نؤذي النساء والاطفال تفاصيلٌ ترويها مستوطنة مع أطفالها لاعلام العدو هي متفاجئة بل مصدومة ، هذه ثقافتنا وهذه أخلاقنا وهذا ديننا ، أما هم ما هي اخلاقهم وما هو دينهم القتل ،قتل الاطفال والنساء، هدم المنازل على رؤوس ساكنيها، تدمير المستشفيات والمساجد والمؤسسات الخدماتية والأسواق الشعبية بقصد قتل أكبر عدد من المدنيين وكل ذلك يحصل بدعم مباشر من الغرب واميركا".
وتابع: " أول من أمس وعلى لسان رئيسها بايدن يطلب من نتنياهو أن يكون الرد قاسي بحق غزة، لكن الرد القاسي على مَن على المقاومة، شاهدناهم كيف فروا كالجرذان امام المقاومين وكيف إنهار الجيش الذي لا يقهر ".
ولفت منوَر إلى أن "القاسم المشترك بينهم هو قتل أصحاب الارض الأصليين، وتهجير من تبقى منهم لا غرابة لما يقوم به هاؤلاء فجميعهم قتلة ولا فرق بينهم وها هو الغرب يلتف حول حماية إسرائيل مشروعه وقاعدته العسكرية المتقدمة في المنطقة ".
وختم منور كلامه، شاجبًا تخاذل النظام العربي والإسلامي الرسمي لنصرة غزة والمقامة، قائلاً: " ماذا أنتم فاعلون أبناء لغة الضاد ومعهم المسلمون ؟، متى تستيقظ الأمة وتنهض لا لتدافع عن غزة أو فلسطين بل لتدافع عن نفسها عن حاضرها ومستقبلها ومستقبل أبناءها، وهي لديها مقاومة قوية في فلسطين ولبنان، إن التفت حولها الأمة لحمت حقوقها ومصالحها وتخلصت منذ زمن من شر وجود هذا الكيان".
