/الصراع/ عرض الخبر

عائلات الأسرى الصهاينة: نشعر بالهلع من بدء عمليات عسكرية وسط غزة

2025/07/20 الساعة 01:41 م

وكالة القدس للأنباء - متابعة

قالت عائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة، الأحد، إنها تشعر بـ"القلق والهلع" إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش ينوي بدء عمليات عسكرية في مناطق وسط القطاع الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان لعائلات الأسرى، عقب إصدار الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الأحد، وللمرة الأولى إنذارات إخلاء للسكان الفلسطينيين في منطقة دير البلح، بوسط قطاع غزة، بهدف تنفيذ عملية برية وتوسيع القتال.

وأضافت العائلات في بيانها: "نشعر بالقلق والهلع إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينوي العمل في مناطق وسط غزة، التي لم ينفذ فيها عمليات من قبل"

وتساءلت: "هل من أحد يعدنا بأن هذا القرار لن يكون على حساب فقدان أحبائنا؟"، في انتقاد غير مباشر لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تتهمه أسر المحتجزين بأنه مستمر في حرب الإبادة ضد القطاع الفلسطيني لتحقيق مكاسب شخصية ورضوخا للتيار اليميني.

وتابعت: "نتوقع من رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الدفاع (يسرائيل كاتس) وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أن يشرحوا للمواطنين الإسرائيليين وعائلاتهم على وجه السرعة ماهية خطة القتال، وكيف تحمي بالضبط المخطوفين والمختطفات (الأسرى) الذين ما زالوا في غزة".

وأشارت العائلات إلى أنه بالنسبة للأسرى، "خطة القتال التي تشمل وسط قطاع غزة ليست ورقة في المفاوضات، بل خطر ملموس ومباشر على مصيرهم"، بحسب المصدر ذاته.

وانتقادا لسياسات نتنياهو خلال مسار الحرب متجاهلا مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، وصفت العائلات في بيانها الحديث عن عودة ذويهم من غزة بأنه بمثابة "دعاية ووعود كاذبة، في ظل غياب خطة حرب واضحة".

واستدركت: "لا يسع المرء إلا أن يتذكر فظاعة مقتل المخطوفين الستة في أغسطس/آب من العام الماضي"، في إشارة إلى مقتل محتجزين إسرائيليين خلال هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وعليه، جددت العائلات عبر بيانها الأحد الدعوة إلى إنهاء القتال وإعادة المحتجزين.

وأردفت: "كفى! شعب إسرائيل يريد بأغلبية ساحقة إنهاء القتال واتفاقا شاملا يعيد جميع المخطوفين والمختطفات".

ومنذ أشهر، يرسل ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة نداءات متكررة لحكومة نتنياهو، لمطالبتها بالتوصل لاتفاق يضمن عودة المحتجزين بشكل كامل، حتى على حساب وقف حرب الإبادة ضد القطاع الفلسطيني.

بينما لا تزال إسرائيل توسع من حربها في قطاع غزة، وتفاقم معاناة الفلسطينيين عبر سياسات التجويع والحصار.

وتستمر الإبادة الإسرائيلية في غزة بينما تنعقد عدة جولات من المفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" على مدى أكثر من 21 شهرا، لوقف الحرب وتبادل أسرى.

ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/217816

اقرأ أيضا