/لاجئون/ عرض الخبر

مواقف نوهت بـ"طوفان الاقصى"و بـ"شجاعة المقاومين الابطال"  

2023/10/10 الساعة 10:12 ص
طوفان الاقصى
طوفان الاقصى

وكالة القدس للأنباء – متابعة  

توالت المواقف المنوهة بعملية "طوفان الاقصى" وب"دخول المقاومين الابطال الى كل شبر من اراضي فلسطين المحتلة، بشجاعة تخطت حدود التوقعات"، مؤكدة انه "آن الاوان لان تتآزر طاقات الامة للتخلص من المحتل الصهيوني مهما كلف من جهود وتضحيات".

فقد حيت نقابة المعلمين في بيان "الشعب الفلسطيني على هذه العملية البطولية التي تخوضها الفصائل المسلّحة على أرض فلسطين المحتلة، وببسالة موصوفة، وشجاعة تخطت حدود التوقعات، بما سوف يؤدي إلى فرض معادلات جديدة في المنطقة".

ورأت ان " هذه الحرب، ورغم سقوط الشهداء من الفلسطينيين الأبرياء، أصحاب الحق في الدفاع عن أرضهم، والتي ألحقت بالعدو الإسرائيلي هزيمة لن ينساها بعد جرائمه وعداونه واستفزازته التي يشهد عليها العالم، وسوف تؤدي في نهاية المطاف إلى دحره من أرض فلسطين الحبيبة، تؤكّد أنّ الحق لن يضيع مهما طال الزمن، وأن الظلم الصهيوني الذي تخطى كلّ حدود في جرائمه التي لم توفّر النساء والأطفال والأبرياء، قد آن له أن ينتهي بفعل سواعد الأبطال الأشدّاء في فلسطين".

واعلنت ان "النقابة إذ تتابع الأوضاع عن كثب في فلسطين المحتلة، تحيي الأشقاء في غزة، وتخصّ بالتحيّة الزملاء المعلمات والمعلمين على صمودهم أمام آلة الإجرام الإسرائيلية، وتشعر بالفخر والاعتزاز على تحقيق الشعب الفلسطيني هذه الملاحم البطولية، وبانتظار المزيد من الانتصارات في الأيام المقبلة حتى دحر الاحتلال وقيام دولة فلسطين الجامعة لأبنائها وعاصمتها القدس الأبيّة.

 

ياسين

من جهته، حذر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي، "العدو الصهيوني من أي حماقة اسرائيلية تجاه لبنان الذي بقاعدته الثلاثية يستطيع فرض انتصاره على أي عدوان"، مؤكدا أن "ضربات المقاومة لبعض المواقع بالأمس أمر طبيعي من مقاومة في وجه عدو محتل وبخاصة أنها حصرته في الأرضي اللبنانية المحتلة".

وقال:"إن أي انتصار لفلسطين هو انتصار للبنان، وكذلك أي عدوان على فلسطين هو عدوان على لبنان، ولبنان ليس ببعيد لا جغرافيا ولا سياسيا ولا أمنيا عن فلسطين، وعليه يجب التضامن بكل الاشكال والمستويات الرسمية والشعبية مع فلسطين".

وهنأ "الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وكل الاحرار في العالم بالانجازات التاريخية التي تحققها المقاومة في فلسطين المحتلة ، والتي تجعل خلاص المنطقة اقرب من أي وقت مضى، وما الهزائم التي تصيب اسرائيل إلا هزائم للمشروع الصهيواميركي، الذي بعد أن شلت يده التكفيرية في المنطقة، ها هي يده الصهيونية ستشل، وكل ذلك بفضل خيار المقاومة الذي بات محورا بكامله".

و اضاف:" إن ما يجري في فلسطين يثبت أن الكيان يحتضر، وان فلسطين ستعود لاهلها وان الرهان على الحلول السياسية والهيئات الاممية والمفاوضات العقيمة ليس إلا غباء لمن يملك قوة المقاومة".

وعزى ب"شهداء فلسطين الذين ارتقوا في اليومين الماضيين بفعل الضربات الاسرائيلية الارهابية الوحشية التي ركزت على استهداف الأطفال والنساء والابنية المدنية السكنية، كتعويض عن هزائمها بما يتناسب مع تاريخها الدموي".

وختم مشيدا ب"العمل الفدائي في مصر وبالتضامن الشعبي العربي والاسلامي والحر مع فلسطين خصوصا في اليمن العزيز"، مدينا السكوت المذل لبعض الأنظمة العربية والاسلامية المطبعة مع الكيان"، داعيا إلى "وقف التطبيع والتراجع عنه احتراما لدماء الشهداء والمقاومين ونزولا عند رغبة الشعوب"

 

التوحيد

كما أعربت حركة "التوحيد الإسلامي "في بيان عن " عظيم الفخر والاعتزاز باستعادة الأمة العربية والإسلامية المبادرة والانطلاق في الميدان باتجاه أراضينا المحتلة في فلسطين، ودخول المقاومين الأبطال إلى كل شبر منها، ولقد سقطت مقولات المنهزمين المرجفين باستحالة هزيمة إسرائيل وكل المشروع الاستبكاري الذي يقف خلفها، فتحقّقت الآمال التي كانت إرهاصاتها ماثلة للعيان منذ سنين بالصورة والنقل المباشر لولوج رجالات غزة إلى المستوطنات وقتل وأسر المئات من المغتصبين الصهاينة، فكان نصرا مؤزرا وحصادا مباركا، بعد عقود من الجهاد والمقاومة والتضحية والفداء".

ودعت إلى " تجسيد وحدة الأمة، في اتحاد الساحات واقعا وحقيقة، وانطلاق شعوبنا لكسر الحدود وفك القيود عن أهلنا عن مقدساتنا عن أقصانا، فلا يتخلفنّ أحد عن ركب النصر، ولا يتباطأنّ عزيز عن معركة العصر. إنها اللحظات الأهم في تاريخ الأمة، أفلا نكون جزءا من تحقيق وعد الآخرة الإلهي بدخول بيت المقدس، فنحظى بوصفنا عبادا لله نجوس خلال الديار وننصر الحرائر والأحرار؟"

وطالبت " دولنا العربية والإسلامية لا سيما دول الطوق بالانتصار لفلسطين بكل ما يمكن، فيجب استهداف المصالح الصهيونية في كل مكان، واستكمال الحصار داخليا وخارجيا على هذا العدو الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتشخص أعين قطعانه عبر المعابر والمطارات هربا وفرارا، وإنه لصبر ساعة نصر أو استشهاد.

 

بادر

واعلنت جمعية" بادر "في بيان، ان أصداء الهجمات التي استهدفت الكيان الغاصب لا تزال تصدح من قلب غزة، أرض العزة والصمود، بعد إطلاق عملية اليوم التي ضربت بقوة دفاعات العدو في قلب الأراضي المحتلة، كرد طبيعي بسيط على ممارسات الاحتلال من انتهاكات واستفزازات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وما الحل إلا الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

وختمت مؤكدة  ان " هذا اليوم سيبقى  علامة فارقة في التاريخ العربي. تحية لكل ثائر مجاهد حر في  الأراضي الفلسطينية كافة، وحمى الله أرض المقدس من كل معتد".

 

المنتدى الاسلامي

من جهته، رأى المنتدى الإسلامي الوطني في بيان، انه "في زمن الخيبات والظلمات، في زمن الفساد والتنازلات، يُشرق من فلسطين - أرض الإسراء ومحضن الأقصى والأديان- نور الأمل والعزّة والنصر".

وقال:"مع نفوس صادقة لا تملك سوى الإيمان والإرادة الصلبة، حقق مجاهدو غزة ما عجزت عنه أغلب الأنظمة - التي تحتفظ بحق الرد من عشرات السنين - في مواجهة عدو مغتصب متسلط.في الوقت الذي يتحضّر  فيه الكثيرون للاستسلام وإعلان الهزيمة، يفاجئ أبطال غزة العالم بأحقية القضية وقدسية الحق".

وتابع:"لقد حانت الفرصة لكي يعيد الجميع حساباته، وترجع فلسطين لبّ القضية ووجهة الصراع  بالاجتماع، التي تحشد لها الطاقات، إذ إن المحتل  الصهيوني الخبيث العنصري السام آن له أن يقتلع، وآن أن تتآزر طاقات الأمة للتخلص منه مهما كلف من جهود وتضحيات".

وختم:"يتوجّه المنتدى إلى أبطال غزة بالتحية الخالصة، ويهيب بالأمة جمعاء الوقوف صفاً واحداً لدعم المجاهدين بكل ما يمكن.

قال الله تعالى:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 39، 40"

 

العاملون في أسواق الخضر

كذلك، اشاد إتحاد نقابات العاملين في التعاونيات والمؤسسات وأسواق الخضرفي لبنان ب"عملية طوفان الأقصى البطولية" وهنأ "المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعمال ونقابيي محور المقاومة بهذا النصر الكبير .

وقال:"على امتداد سنوات من جرائم الاحتلال الصهيوني  وتحدي الشعوب العربية في ديارها وكرامتها ودينها،  وانتهاك مقدساتها في ظل خنوع بعض الحكام العرب وخيانتهم لفلسطين وشعبها فذهبوا لاتفاقات صلح وتطبيع حتى جاءت عملية طوفان الأقصى ، لتقضي على عار الصلح والتطبيع وتثلج القلوب وتثبت ان خيار الشعوب بالمقاومة وتحرير الأرض هو الخيار الاوحد للنصر واستعادة العزة وتحرير المقدسات ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله" .

 

ولفت الى ان "مشهد طوفان الأقصى  كشف من جديد وهن ووهم  دولة الكيان الصهيوني الموقت  التي تحمي عروش الطغاة من الاعراب وتعهدهم  بالأمن والأمان، ها هي الان تحتضر  ويشهد  العالم احتضارها وانهيار منظومات وجودها العسكري والاحتلالي لقطعان مستوطنيها  وهي  في طريقها إلى الزوال بإذن الله".

وختم:"بورك لفلسطين ولمقاومتها العزيزة ولشعبها المرابط المضحي في ارض الرباط والجهاد ، بوركت لهم  وللامةالاسلامية ولاحرار العالم هذه الانتصارات التي حققتها عملية طوفان الأقصى وتكتنز في داخلها النصر الأكبر يوم تزول إسرائيل من الوجود  وتعود فلسطين حرة عربية وماذلك على الله بعزيز".

 

بشور

ووجه رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور ، نداء إلى أحرار العالم من أجل القيام بتحرك واسع ضد جرائم الاحتلال الصهيوني"، وقال :"هذه اللحظات تفترض تحرك من كل واحد منا انتصارا لأبطالنا في فلسطين ودعما لمشروع العدالة لفلسطين الذي جمعنا على مدى سنوات وتمكنا خلال هذه السنوات ان نتعاون مع احرار العالم من اجل التضامن مع شعب فلسطين".

أضاف :" انها لحظات تتطلب من كل واحد منكم، في كل القارات التي تقيمون فيها ان تتحركوا أولا لدعم شعب فلسطين في معركته البطولية، وثانيا للضغط على حكومتكم لكي تلتزم الموقف المنسجم مع شرعة حقوق الانسان ومع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والقاضية بالضغط على المحتل لكي يوقف انتهاكاته لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك، ولكي ينسحب من الأرض المحتلة، ولكي يطلق سراح الاسرى، ولكي يوقف المجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني وقد بات القتل مكشوفا والجرائم واضحة ولا يجب ان تمر".

وتابع بشور :"كما نتطلع الى الحقوقيين منكم من اجل إقامة دعاوي ضد حكام تل ابيب بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ما تقوم به طائراتهم من اعمال وحشيه في حق أهلنا الصامدين في غزة، كما ندعو إلى إطلاق حملة جولية لنزع الشرعية الدولية عن الكيان الصهيوني وطرده من كل المنظمات الدولية".

وختم :"نحن في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، وفي المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين، نشعر انها لحظة تتطلب التحرك على مستوى العالم كما كان الأمر في حالات سابقة لكي يدرك هذا العدو انه بات مكشوفا امام العالم كله وليس امام شعب فلسطين وأبناء الأمة العربية والإسلامية وحدهم".

 

منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني                      

 

رأى المكتب التنفيذي لـ "منظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني" في بيان أن "الهجوم الذي نفذته وحدات المقاومة الفلسطينية على التحصينات والمواقع العسكرية والمستوطنات الاسرائيلية في غلاف غزة، هو نتيجة طبيعية لسنوات وعقود من القهر الذي مارسته وتمارسه آلة الحرب الصهيونية على القطاع والضفة وكل فلسطين. ومن الحصار المحكم منذ عقود على القطاع والتحكم بأبسط مقومات الحياة.

وأعلنت المنظمة تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني، داعية إلى ضرورة " انخراط كل الطاقات الفلسطينية في الداخل وبلاد الشتات في مجرى المعركة، وقيامها بواجبها الوطني والقومي في العمل على كسر الهجمة الصهيونية ـ الأميركية".

ودعت "الشعوب العربية وبخاصة الشعب اللبناني رغم ما يعانيه من أزمات ومخاطر تهدد مصيره الوطني، إلى تأييد ودعم النضال الوطني الفلسطيني على أرضه، ورفض استسهال استخدام لبنان ساحة في استراتيجيات وهمية، لا تقيم أي اعتبار لمصلحته الوطنية ولمصلحة القضية الفلسطينية في آن".

 

الحراش

رأى منسق "التيار العربي المقاوم" الشيخ عبدالسلام الحراش ان "من حق الفلسطينيين مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المشروعة لأنهم اهل الارض ومقاومتهم نتيجة لهذا الاحتلال..واعمالهم البطولية فعل جهاد ومقاومة وليست ارهابا كما يحاول البعض تشويه صورة المقاومة الفلسطينية".

دعا خلال جولة الشيخ الحراش في قرى الشيخ محمد وكروم عرب وذوق الحبالصة وببينين "العرب واحرار العالم للوقوف الى جانب الفلسطينين  والضغط لانتاج حالة داعمة ودائمة لتنفيذ القرارات الدوليةوحق عودة الفلسطينيين الى وطنهم السليب".

وختم الشيخ الحراش كلامه متوجها الى الفلسطينيين:" ان يمسسكم قرح فقظ مس القوم قرخ مثله وتلك الايام نداولها بين الناس..وقدسكم وارضكم امانة فاحفظوا عروبتها...وانتم اهل الرباط فيها".

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/198561

اقرأ أيضا