وكالة القدس للأنباء - متابعة
نقلت " وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-الأونروا"عمل المركز الصحي في مخيم عين الحلوة الى العيادة العامة في مدينة صيدا بعد الاشتباكات المسلحة التي شهدها المخيم، ما تسبب بمشكلة حقيقية عند اللاجئين نتيجة الاكتظاظ الحاصل للمرضى داخل العيادة والانتظار لساعات طويلة.
دخول المسلّحين إلى عيادات الوكالة والبقاء فيها والقيام بأعمال التحشيد يعتبر انتهاك لحرمة مباني الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي.
عملية النقل هذه قامت بها الوكالة بهدف التخفيف عن اللاجئين والاستفادة من الخدمات الصحية لحين انتهاء الاقتتال الحاصل داخل المخيم .
الحياة داخل المخيم تكاد تكون معدومة، اشتباكات زادت من مآسي أهالي المخيم، ولا تشر المعطيات بانفراجات في الواقع الميداني وأصبحت كأنها مدينة أشباح يكسر صمتها خطوات المسلحين على الركام، فمعالم الأحياء تبدلت وحجم الدمار لم يشهده المخيم من قبل.
ويسود في الوقت الحالي ترقب حذر داخل المخيم بانتظار نتائج التحقيقات بشأن المتسببين في الاقتتال، الذي اندلع وتقديمهم للعدالة، فيما تشي حالة الاستنفار العسكري بين الفصائل في المخيم بتجدد الاستباكات.
