/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

خاص / صحفية في "الحياة واشنطن": روح التضامن مع القضية الفلسطينية يتعاظم في المجتمع الأمريكي

2023/05/24 الساعة 01:22 م

وكالة القدس للأنباء – مصطفى علي

تعمل المغتربة الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، جيهان الحسيني، كصحفية في صحيفة "الحياة واشنطن"، حيث تتخذها كمنصة إعلامية تسعى من خلالها لإستمالة الرأي العام الأمريكي إلى جانب الشعب الفلسطيني، عبر إبراز معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، ومواجهة تزييف الحقائق التي تنشرها  وسائل إعلام أمريكية صهيونية تسخَّر كل إمكانياتها لخدمة "إسرائيل".

وتقول الحسيني التي تعود أصولها لمدينة القدس المحتلة، في حديثها لـ"وكالة القدس للأنباء": "أحاول جاهدةً من خلال عملي الصحفي أن أدحض أكاذيب الوسائل الإعلامية الممولة من اللوبي الصهيوني، بالرصد والمتابعة اليومية لكل ما يتعلَق بالشأن الفلسطيني، من أخبار عاجلة ومقالات متنوعة وحقائق عن القدس وجغرافية فلسطين والمقاومة".

وتضيف: "بالإضافة إلى رصد الأخبار والمقالات للكتاب الأمريكيين المتعاطفين مع فلسطين، نقوم بتغطية النشاطات والفعاليات المتعلقة بالنكبة ويوم التراث الفلسطيني وذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها، على كافة مساحة الولايات الأمريكية، حيث نلمس مشاركة كبيرة من قبل المواطنين الأمريكيين، ما يدلل على تعاظم روح التضامن مع القضية الفلسطينية في المجتمع الأمريكي".

وتتابع: "نستطيع أن نقول، بأن الأمريكي بدأ يفهم شيئًا فشيئاً أكذوبة الاحتلال "الاسرائيلي"، ويدرك جيدًا من يقوم بالاعتداءات اليومية على النساء والاطفال وهدم البيوت وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية".

وبيَنت الحسيني بأن "المقاومة في المعركة الأخيرة "ثأر الأحرار"، بصمودها وقصفها لعمق الكيان الصهيوني بالصواريخ استطاعت أن تلفت أنتباه المواطنين الأمريكيين وأن تنال إحترامهم، بأنه وبالرغم من التفاوت الهائل في القدرات العسكرية بين المقاومة والجيش "الإسرائيلي" المدعوم من أمريكا، إلا أنها أرغمته على الرضوخ لوقف إطلاق النار في غضون خمسة أيام فقط".

وتختم الحسيني حديثها لوكالتنا، قائلةً: "رغم قلَة الإمكانات مقارنة بالمؤسسات الاعلامية الصهيونية، إلا أنني مطمئنة جدًا بأننا نصل لكل مواطن أمريكي وننقل الصورة الحقيقة له، كما أنني مطمئنة بأن مرحلة التحرر من الاحتلال تسير في مسارها الصحيح، وكلنا ثقة بقدرات المقاومة الفلسطينية ووحدتها وتماسكها في مواجهة الاحتلال".

يشار إلى أن عائلة الحسيني لها تاريخ عريق في مرحلة النضال الفلسطيني، حيث يعتبر جدها من مؤسسي حركة "فتح" و"منظمة التحرير"، كما شغل والدها منصب رئيس بلدية غزة، أما والدتها فأدارت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" لسنوات طويلة.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/193688

اقرأ أيضا