وكالة القدس للأنباء - متابعة

كشفت وسائل إعلام العدو، عن السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها فجر الثلاثاء في قطاع غزة.

وأفادت القناة 12 العبرية، بأن جيش الاحتلال استخدم قنبلة تسمى "البرد الحاد - GBU-39"، في عمليات الاغتيال بغزة ورفح.

وأوضحت القناة، أن هذه القنبلة أميركية ذكية ذات جيل متقدم، ومتخصصة في تدمير القواعد والتحصينات العسكرية.

وأشارت إلى أن هذه القنبلة تستخدم لقصف المنازل وخاصة لتنفيذ عمليات الاغتيال داخل الشقق السكنية.

واستشهد فجر الثلاثاء، 13 مواطنًا بينهم ثلاثة من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد استهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب القطاع.

وبحسب ما أوردت وزارة الصحة فقد ارتقى 13 شهيداً بينهم 6 نساء و4 أطفال وأصيب أكثر من 20 جريحاً في قصف صهيوني استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت ثلاثة من قادتها العسكريين في قطاع غزة وزوجاتهم المجاهدات وعدداً من أبنائهم؛ الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر أمس الثلاثاء.

وقالت السرايا، في بيان مقتضب: "تنعى شهداءها القادة المجاهدين: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم ".

وأكدت السرايا أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة.