وكالة القدس للأنباء - مصطفى علي
اعتبر عضو الدائرة السياسية في حركة "حماس" في الخارج، علي بركة، أن ما يجري اليوم في الضفة المحتلة من عمليات فدائية هو مقاومة مشروعة بوجه الاحتلال الصهيوني ودفاع عن النفس، لأن حكومة الإرهابي نتنياهو تقوم على سفك الدم الفلسطيني ومصادرة أراضيه وبناء وحدات استيطانية جديدة".
وأضاف بركة في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء": "هذه الحكومة مجرمة تقتل الشعب الفلسطيني دون سابق إنذار، وتسعى إلى تهويد القدس وبناء المزيد من المستوطنات. والشعب الفلسطيني يخوض مرحلة تحرر وطني ومن حقه وفق القانون الدولي أن يدافع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته".
وتابع: "فلذلك، نحن نؤكد أن ليس أمام الشعب الفلسطيني اليوم إلا خيار واحد ألا هو خيار المقاومة والانتفاضة، لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، فهو لم يخرج من غزة وجنوب لبنان إلا بفعل ضربات المقاومة".
وحول ادعاء العدو بإمكانية ضلوع "حماس" في عملية "مجدو"، فأكد بركة بأن "العدو الصهيوني مربك وهناك إنقسام في المجتمع الصهيوني الداخلي، وهو يريد أن يرحل أزمته الداخلية إلى الخارج، ويحاول أن يقول أن هناك تهديد من الشمال أو من أي دولة عربية أخرى فيرسل إشاعات متعددة، لكن حتى الآن لم يظهر العدو الصهيوني أي دليل على أن هناك شخص دخل من جنوب لبنان . وإذا كان هناك شهيد دخل من جنوب لبنان فلماذا لم يعلن هذا العدو عن إسمه أو صورته؟".
ودعا بركة في ختام حديثه، كل الفصائل الفلسطينية إلى "توحيد جهودها ومواقفها وفق استراتيجية وطنية واحدة تستند إلى برنامج المقاومة، من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى الذي يدنس المستوطنون باحاته يوميًا".