بيروت – وكالة القدس للأنباء
للأسبوع السابع على التوالي، نفذت اللجان الشعبية و الفصائل الفلسطينية والروابط الشبابية فجر اليوم الإثنين، اعتصاماً أمام المكتب الرئيسي لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في منطقة بئر حسن ببيروت، احتجاجاً على سياسة الأونروا التقليصية.
وقام المعتصمون بالجلوس أمام البوابتين الرئيسيتين للمكتب مانعين الموظفين من الدخول إليه، كما قاموا بتناول فطورهم تعبيراً على استمرارية تحركاتهم بوجه قرارات الأونروا الجائرة.
وعرض عضو المكتب السياسي في "جبهة التحرير الفلسطيني"، صلاح اليوسف، لـ"وكالة القدس للأنباء" برنامج التحركات التصعيدية بوجه سياسة التقليصات، فأكد أن "حالة الطقس الماطرة لن تقف عائقاً في طريق المعتصمين في مواجهة الأونروا"، مشيراً أنه سيكون غداً اعتصام كبير أمام السفارة الأمريكية في عوكر وسيتم تسليم مذكرة احتجاجية للسفير الأمريكي، ويوم الخميس اعتصام كبير على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ويوم الجمعة سيؤدي المصلون صلاة الجمعة أمام المكتب الرئيسي للأونروا.
وقال ممثل "القوى الإسلامية" في صيدا، محمد دهشة، لـ "وكالة القدس للأنباء"، أن "هناك مؤامرة دولية تحاك ضدالشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء تترجم من خلال تقليصات الأونروا خدمة لمصالح الكيان الصهيوني."
وأشار أمين سر لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، فؤاد عثمان، لـ"وكالة القدس للأنباء"، أن " التحركات بوجه تقليص الخدمات مستمرة وعلى الأونروا أن لا تراهن على الوقت وبأن تعي بأنها لن تستطيع النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني الذي قارع العدو الصهيوني سبعين عاماً ."
واتهم عضو "اللجنة الشعبية" في مخيم عين الحلوة، عدنان الرفاعي، في تصريح ل"وكالة القدس للأنباء"، "نائبة المفوض العام للأونروا الأمريكية سيدرا ميتشل بالتسبب بهذه الأزمة لأنها اللاعبة الأولى في الأونروا والمنفذة لسياسة التقليصات لإلغاء حق الشتات بالعودة إلى أرضه."
وقال عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، أركان بدر، لـ"وكالة القدس للأنباء" أن " الشعب الفلسطيني متمسك بالثالوث الوطني ، الأونروا والمخيمات وحق العودة ونقول لماتياس شمالي لا تختبر صبرنا ولا تجعلنا نطالب بإسقاطك، وعليك أن ترضخ لإرادة شعبنا وتطلعاته ولن نغادر ساحات الإعتصام حتى تحقيق كافة مطالبنا المحقة."
ووجه الناشط الشبابي في مخيم عين الحلوة ، خالد اسماعيل، عبر "وكالة القدس للانباء" رسالة إلى إدارة الأونروا بأن "الشباب الفلسطيني ماض في تحركاته لإسقاط سياسة تقليص الخدمات وهم في تنسيق مستمر مع لجنة إدارة أزمة الأونروا."
