/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

الشاعرة غزال لـ"القدس للأنباء: "ناثر الليل" يحاكي الهم الوطني ومعاناة شعبي

2020/03/12 الساعة 10:35 ص

وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي

أصدرت الشاعرة الفلسطينية، آمال غزال، ديوانها الثاني "ناثر الليل"، مؤخرا، وتم إشهاره تحت رعاية مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة،  بحضور نخبة من الشعراء والكتاب والمهتمين والإعلاميين،  وذلك في المكتبة الوطنية بعمان، الذي نظم من قبل "دار يافا العلمية للنشر والتوزيع" في الأردن.

وتحدثت غزال، وهي تشغل منصب مديرة  وزارة الثقافة في محافظة جنين، ل"وكالة القدس للأنباء"، عن ديوانها، قائلة: إن "ناثر الليل" بما يحويه الليل من فرح وحزن،  من انتظار ، من أمل وألم، في الليل فسحة من  التفكير والإختلاء بالذات، فالليل يحمل كل التناقضات والثنائيات الطباقية التي زخر فيه الديوان الذي يتضمن معاناة وطن، ومعاناة شعب، و انقسام ومعاناة على حاجز الاحتلال، وألم الفقد، كما وتعدد صور المعاناة بين ثنايا الديوان، فكتبت للقدس وللأسرى وللشهيد وللأرض وللأم  وغيره..".

وأوضحت أنه "يغلب على ديواني القصائد  الوطنية، وهناك قصائد للحب والحرب معا، تنوعت المواضيع لكنها جميعها تحاكي هماً وطنياً وأبناء شعبي"، مبينة أنه، "لم يكن "ناثر الليل" ديواني الأول، فقد سبقه "فراشة الحواس" عام 2011

ومشاركة مع مجموعة من شعراء الوطن، عنوانها "تجليات على صفحة الغياب" ضمن ديوان "صهيل الحواس".

وأشارت إلى أن "هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الشعراء عموما،

اولا الشعر والأدب يكلف صاحبه وقتا وجهدا، ويدفع مقابل النشر أو المشاركات، ولا يعد مصدر دخل، وإنما يؤثر على معدل الدخل، أما بالنسبة للمرأة الشاعرة فهي مراقبة بكل ما تكتب".

وفي نهاية حديثها، أوضحت أنه، "لا ننكر بأن العزوف عن القراءة عموما ليس فقط للشعر، أصبحت حالة تحتاج علاج بمجتمعاتنا العربية، لكن بالعموم هناك نسبة لا بأس بها تتابع الشعر والأدب".

يشار إلى أنه سبق توقيع ديوان "ناثر الليل" في العاصمة الأردنية عمان، حفل في تونس ضمن فعاليات ملتقى "الشاعرات المبدعات" في دورته الرابعة بمحافظة بنزرت في تونس.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/151145

اقرأ أيضا