وكالة القدس للأنباء – خاص

أشادت الصحف اللبنانية والمواقع الإلكترونية الصادرة اليوم الأربعاء بدور اللجان وروابط الأحياء في مخيم عين الحلوة التي انهت بتحركاتها ولقاءاتها ذيول الأحداث والتوترات الأمنية. وقرَّبت المسافات بين ابناء الأحياء والقواطع، وفتحت الأحياء على بعضها البعض، وخاصة تلك المناطق التي شهدت اشتباكات في الآونة الأخيرة. وطفى على السطح دور كبير وفعال لكل من روابط (عرب زبيد، والصفصاف، وعكبرة، وطيطبا، وحي الطوارئ، والبركسات وغيرها) في عقد مصالحات عززت الأمن والاستقرار في المخيم، والجوار على حد سواء.

بهذا الصدد قالت جريدة "السفير"  ان «لجان الأحياء والقواطع والمبادرات الشعبية والشبابية» في عين الحلوة تحركت باتجاه إنهاء ذيول هذا الملف وتداعياته، من دون أن تنتظر الفصائل. وقامت «اللّجان» بحركة دؤوبة بين تلك الأحياء وفتحتها على بعضها البعض، وعملت على تقريب وجهات النظر بين الأهالي وتفكيك معظم ألغام تلك الأحداث".

وأوضحت إنّ «اللجان الأهليّة» في المخيّم تأخذ على الفصائل والقوى الفلسطينية عدم مبادرتها لسحب هذا الفتيل الأمني من التداول، و"هذا ما يبقي عين الحلوة رهن الخضات الامنية كل لحظة».

ونقلت الجريدة على لسان عضو «لجان الأحياء» عدنان الرفاعي أنه شدد على أهمية المصالحات بين شباب وأهالي تلك الأحياء من اجل سحب فتيل التوتر وعودة التلاقي بين الناس، وعدم ترك المخيم رهينة بيد أحد من القوى والفصائل.

ويلفت الانتباه إلى اجتماع عقد مع ضباط من «الأمن الوطني الفلسطيني» في حي البركسات مع الاهالي الذي استضافه منزله في الحي بهدف رأب الصدع والانتهاء من هذا الملف، مشيراً إلى اجتماع مماثل لـ «لجنة عرب زبيد» و«لجنة عكبرة» في منزل عضو «المبادرة الشعبية» ابراهيم ميعاري للغاية نفسها".

ونقلت اللجان نشاطها خارج حدود المخيم حيث التقت رابطة "عرب زبيد" مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، واعتبرته نقلة نوعية على صعيد المخيم... وأضافت السفير: ان لجنة عرب زبيد عقدت لقاءات مع مراجع أمنيّة معنيّة.

أما جريدة "البلد" فأولت الاهتمام الى الوضع الأمني في صيدا والمخيمات مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، وكتبت تقريراً بعنوان " خطة أمنية لعيدي الميلاد ورأس السنة: اجراءات في صيدا وتشديد الرقابة على المخيمات".

وقالت الجريدة: "ان الاجراءت ستشمل اقامة الحواجز الظرفية والمتنقلة وتكثيف الدوريات الامنية وحماية السراي وقصر العدل والملاهي ومرتاديها والمراكز الثقافية الاجنبية في صيدا والنبطية، اضافة الى تشديد الرقابة عند مداخل المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة.

ومن جهة أخرى تحدثت الصحيفة عن انتخابات موظفي "الأونروا"، وأكدت أن باب الترشيح لانتخابات اتحاد موظفي "الاونروا" في لبنان المقرر اجراؤها يوم الاثنين القادم في 21 كانون الاول الجاري قد أقفل على معركة فاترة ومحسومة النتائج سلفاً لصالح حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بعدما قررت قوى تحالف القوى الفلسطيني عدم خوض غمار المعركة هذه الدورة شعورا بان القادم صعب لجهة تقليص خدمات الاونروا وعدم الرغبة بان يكون ممثلوها "شاهدي زور" بحيث تنقل الضغط والمواجهة الى خارج الاتحاد، بينما قررت "فتح" وفصائل "المنظمة" خوضها بالاتجاهين الداخلي والخارجي النقابي والسياسي والشعبي".