وكالة القدس للأنباء - خاص
أكد المتضررون من الإشتباكات التي وقعت منذ عدة أشهر في أحياء مخيم عين الحلوة، ومنها الطوارئ لـ"وكالة القدس للأنباء" أن أوضاعنا المعيشية والانسانية تزداد صعوبة، في ظل غياب ترميم منازلنا، وإصلاح ما هدمته الاشتباكات، وعدم تقديم المساعدات الضرورية كما وعدنا بها.
ووصف حسين درويش، ما حصل في حينا بأنه مأساة بكل معنى الكلمة، ولقد تضررت أغلب المنازل والمحال التجارية ومصالح الناس والبنى التحتية، حيث أصيب المحل الذي نعتاش منه بشكل مباشر، ومن وقتها نعيش على أمل أن يمد أحد لنا يد العون، ولقد قمنا بالتواصل مع أغلب القوى الفلسطينية المختلفة وزارتنا عدة مؤسسات حيث قامت بالإحصاء، ولكن دون نتيجة حتى الآن ولم يقدم أحد لنا يد العون".
وجدد درويش نداءه "للمؤسسات الخيرية والإجتماعية والفصائل الفلسطينية بتقديم المساعدة وترميم المنازل والمحال".
أما إكرام السيد المتزوجة ولديها ٦ أبناء، فقالت لـ"وكالة القدس للأنباء"، لقد اصيب منزلي الذي يقع في الدور الثاني بشكل مباشر، وكل حاجيات غرفة النوم أصبحت حطام، كما تعرض الفرن الذي نعتاش منه في حي الطوارئ بشكل مباشر، ومن وقت الإشتباكات حتى الآن معيشتنا تراجعت، ونعيش الآن في ظروف صعبة ومريرة حيث لا حول لنا ولا قوة".
ودعت إكرام أهل الخير وقادة الفصائل الفلسطينية، "لصرف التعويضات لنا بأسرع وقت ممكن رأفة بنا وبأرزاقنا"، كما دعت الجميع لأخذ الدرس مما حدث وتجنيب الأهالي أي فتن ممكن أن تقع".
وأشار معين الصيداوي إلى أن ما حصل في حي الطوارئ كان مأساة بمعنى الكلمة، حيث تشردنا من منازلنا ودفعنا ثمناً غالياً من أرزاقنا، وأصيبت مصالحنا بشكل مباشر، كما عشنا مع أبنائنا حالة من الرعب والخوف والهلع ولا أحد كان مستفيداً مما حصل، ودعا الصيداوي "لصرف التعويضات للأهالي بأسرع وقت ممكن والجدية قي التعاطي مع هذه الظروف".
