وكالة القدس للأنباء – متابعة

فيما شهدت محاور القتال في اليمن تطورات لافتة في جبهات عدة، سجل تحرك الأمم المتحدة عبر مبعوثها اسماعيل ولد الشيخ أحمد، تقدماً ملحوظاً في إقرار مسودة نهائية لأجندات مؤتمر "جنيف 2"، وقد انتقل اليوم إلى مسقط مجدداً، للقاء وفد "أنصار الله" وحزب "المؤتمر الشعبي العام"، لإطلاعه على نتائج محادثاته مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، التي أجراها في عدن، ومباحثاته مع الوفد الحكومي في الرياض، لإطلاق إعلان عقد المؤتمر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكدت المعلومات، أن رئيس الوفد الحكومي لجنيف عبد الملك المخلافي، طالب أحمد بتوفير ضمانات لتنفيذ القرار الدولي 2216.

وتوقعت المعلومات إعلان الاتفاق مع وفد صنعاء على المسودة اليوم أو غداً.

وكشفت المعلومات، أن وفد صنعاء سيعود بعد لقاء أحمد إلى اليمن، لتشكيل الوفد الذي سيشارك في مؤتمر جنيف،على أن يلي ذلك تحديد الأمم المتحدة لموعد رسمي لعقد المؤتمر.

ميدانياً: أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل وجرح العشرات من القوات السعودية على الحدود، من خلال قصف صاروخي للجيش اليمني، فيما استمرت غارات التحالف السعودي على كل من المسراخ، ذباب وصرواح.

ووصف الجيش اليمني و"اللجان الشعبية" هذا التطور الميداني أنه يأتي في معرض مواجهتهم الحرب التي يشنّها التحالف السعودي في اليمن، وأن الأيام الثلاثة الماضية شهدت تطورات ميدانية لافتة في عدة محاور، تم خلالها استهداف مناطق ومواقع داخل الاراضي السعودية بأكثر من ألف صاروخ وقذيفة مدفعية.

وأعلن الجيش اليمني أنه استطاع التقدّم من المحور الأول المزرق حرض، والسيطرة على مواقع  وقرية وبرج الممعود، ومواقع وبرج ومركز وقرية الرديف، وقرية الزبادي ومواقعها، والنقطة الأساسية ومواقع وقرية العمود. أما في المحور الثاني الملاحيظ شداء، فتمكّن من السيطرة على قرية الفريضة ومواقعها، وقرية المعنق وجبل ملحمة من الجهة الشرقية، ورأس الجبل حيث تراجعت القوات السعودية الى الجهة الغربية للجبل.

وفي المحور الثالث في حرض، تمكن الجيش واللجان الشعبية من التقدم باتجاه مواقع المعزاب والسيطرة على عدة قرى في محيطه.

وعند الجبهة الشرقية محور البقع "جبهة نجران"، أعلن الجيش اليمني اقتحام مواقع الشرفة والشبكة، وعلى جبهة جيزان هاجم الجيش واللجان الشعبية عدة مواقع عسكرية سعودية، لا سيما في مواقع الخوبة والمعزاب والسرداح والقرن بقصف صاروخي.