نظمت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، لقاء جماهيري واسع في ديوان عائلة "المصري" شمال قطاع غزة، وذلك دعماً للمصالحة الفلسطينية، بحضور القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ "خالد البطش" وعدد من الوجهاء والمخاتير وكوادر اللجنة بغزة وشمال القطاع وكذلك غزة وأفراد العائلة وعدد كبير من المواطنين بالمنطقة.
وفي كلمة اللجنة أكد الشيخ البطش، على ضرورة الضغط الشعبي الواسع على أطراف الانقسام لإتمام المصالحة الفلسطينية وعدم التهرب من استحقاقاتها ودعم الاتفاق الأخير في القاهرة، وإنهاء هذا الملف الذي شكل عبئاً كبيراً على المواطنين الفلسطينيين وعلى السياسة العامة للقضية الفلسطينية طيلة السنوات الأخيرة.
وطالب الشيخ ، حركتي فتح وحماس بوقف التراشق الإعلامي الأخير بينهما والعودة لحوارات القاهرة بأسرع وقت ممكن، مشدداً على ضرورة أن تستمر العوائل في قطاع غزة بدعم وترحيب الاتفاق والدعوة للتجاوب معها وترك الخلافات السياسية جانباً والالتفات للقضايا الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية من عدوان إسرائيلي متواصل ضد أبناء شعبنا وكذلك الهجمة الاستيطانية الشرسة في الضفة الغربية والقدس.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أهمية المصالحة المجتمعية ودور العوائل في دعم المقاومة والوقوف إلى جانبها في مشروع التحرر الوطني الإسلامي.