وكالة القدس للأنباء – متابعة

بعد فشل حولي خمسة أشهر ونصف من القصف والغارات والدمار، في تحقيق انجازات حاسمة لقوى التحالف بقيادة السعودية في اليمن، تتواتر المعلومات عن حشد التحالف لأكثر من 40 ألف جندي لشن هجوم على صنعاء للسيطرة عليها، وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إليها بالقوة. غير أن كل المعطيات تشير، كما أوردت بعض وسائل الإعلام المختلفة، إلى أن هذه المهمة شبه مستحيلة، بعد أن أعاد الجيش اليمني و"اللجان الشعبية" تنظيم صفوفهم استعداداً للمواجهة.

وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد شرف غالب لقمان أن الجيش اليمني لديه الكثير من المفاجآت العسكرية التي ستظهر في الأيام المقبلة.

وأشار لقمان إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية، وضعا سيناريوهات لأسوأ الاحتمالات. وأضاف "إذا أراد التحالف السعودي حرباً برية فنحن مستعدون لها".

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية استهداف المواقع العسكرية السعودية. ونشر الجيش اليمني صوراً لتدمير آلية سعودية واحتراقها مع كل طاقمها خلف موقع مشعل في جيزان على الحدود مع اليمن وأظهرت الصور اغتنام الجيش بعض الأسلحة والأدوات العسكرية.

من جهة ثانية أكدت مصادر دبلوماسية غربية "أن عدد القتلى في تفجير قاعدة صافر في مأرب بلغ نحو 300 عسكري بينهم إماراتيون وسعوديون ويمنيون موالون للتحالف السعودي.

وكشفت مصادر إعلامية، أن تنظيم القاعدة اعتقل عدداً من الجنود الإماراتيين الذين نجحوا في الفرار بعد التفجير ويعتبرهم أسرى. ولم يعلن التنظيم حتى الآن عن مطالبه الصريحة للإفراج عن الإماراتيين.

ولا تستبعد هذه المصادر الغربية ل طلب القاعدة فدية مالية كبرى أو تبادل الإفراج عن معتقلين من القاعدة لدى دول خليجية.