/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

مواجهات واعتقالات ومطالب بوقف الاعتداءات على الأسرى بالضفة

2015/08/03 الساعة 10:16 ص
اعتقالات في الضفة
اعتقالات في الضفة

وكالة القدس للأنباء – متابعة

يواصل العدو "الإسرائيلي"، ممارسة سياساته الفاشية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني، في أراضي الضفة المحتلة، من هدم منازل وإحراق مزروعات، واستباحة وتدنيس المقدسات الدينية ودور العبادة، واعتقال الشبان والنساء والأطفال، ناهيك عن تشريد عشرات العائلات الفلسطينية يومياً وهدم بيوتهم أمام أعينهم، فضلاً عن تصعيد إجراءات التنكيل بالأسرى بذرائع أمنية غير مبررة، وصولاً استمرار مخططات الإستيطان والتهويد والإستيلاء على أراضي الفلسطينيين في الضفة المحتلة.

كل هذه الإجراءات تزيد من إرادة الفلسطينيين في مواجهة العدو "الإسرائيلي" وكسر غطرسته، من خلال المواجهات والتصديات لمارساته، وصولاً إلى معركة "الأمعاء الخاوية" والتصدي لاعتداءاته.

وجدَد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، اليوم الإثنين، بحراسات معززة ومشددة من شرطة العدو الخاصة، ونفّذوا جولات استفزازية في محيطه.

وشارك أطفال المخيمات الصيفية المقدسية، والسيدات في التصدي لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوّات العدو، خمسة مواطنين في مداهمات نفذتها بمحافظات الضّفة المحتلة.

وفي نابلس، أعلن العدو اعتقال مواطن في عورتابذريعة أنه ناشط في "حركة حماس"، و مواطن آخر في قرية مادنا جنوب المدينة، فيما اعتقلت ناشطاً من "حماس" ببلدة بيرزيت شمال رام الله، إضافة إلى معتقلين إثنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

كما سلمت قوات العدو المواطن رياض عيسى يونس عرار (48عامًا)، بلاغاً بمقابلة مخابراتها في مركز تحقيق "عتصيون".

وفي الوقت ذاته، داهمت آليات العدو فجراً، أحياءً سكنية في مدينة الخليل، إضافة إلى بلدة يطّا والظاهرية جنوب المحافظة.

وفي منطقة أرنبة ببلدة حلحول شمال الخليل، داهمت مجموعة من قطعان المستوطنين، مكان قتل المستوطنين الثلاثة الذين اختطفوا بالخليل قبل أكثر من عام، وأدّوا شعائر تلمودية بالمكان قبل الانسحاب.

كما اقتحمت قوات العدو فجراً، بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وفتشت منازل المواطنين، وتسببت في إحراق أراض زراعية خلال مواجهات مع الشبان والفتية.

وأشارت مصادر، إلى أن العدو أطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازية بكثافة، ونكل بالمواطنين الذين لاحقوه بالشوارع والأزقة.

وأدت قنابل الغاز إلى حرائق في حقول الزيتون في الحي الجنوبي للبلدة، سيطرت عليها طواقم الدفاع المدني، في حين استمرت المواجهات حتى الفجر.

 

وفي سياق قضية الأسرى المضربين عن الطعام، طالب "مركز الأسرى للدراسات"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام، بالتركيز على قضية الأسير المضرب عن الطعام محمد علان لليوم 48 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الاداري .

فيما يواصل الأسير عبد الرحمن عثمان من نابلس، إضرابه لليوم الـ24 على التوالي، احتجاجاً على عزله في زنازين "إيشل" منذ عامين.

في حين يواصل الأسير المريض موسى صوفان، المعتقل في سجن "ريمون"، إضرابه لليوم 14 على التوالي، احتجاجاً على عدم تقديم العلاج له.

 ويستمر الأسير الأردني عبد الله أبو جابر المحكوم 20 عامًا، في إضرابه لليوم 15، مطالبًا بالإفراج عنه وترحيله إلى عمان، أو نقله إلى السجون الأردنية ليمضى ما تبقى له من حكم.

ويواصل الأسير خيري دراغمة، إضرابه لليوم الثامن على التوالي، احتجاجاً على مماطلة إدارة سجون العدو بتحويله لإجراء عملية له في أسفل البطن.

ويواصل الأسير عبد المجيد خضيرات، أحد محرري صفقة "شاليط"، اضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، بعد أن تم تحويله إلى الاعتقال الإداري.

وطالب مدير "مركز الأسرى للدراسات" رأفت حمدونة، بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والدولية لمساندة المضربين، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعاملة في مجال الأسرى، القيام بواجبها للضغط على العدو للاستجابة لمطالبهم .

 

 

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/77688

اقرأ أيضا