/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير الصحافة اللبنانية: زيارات بالجملة لتحصين "عين الحلوة"... وفي هذا اليوم أغتيل ناجي العلي

2015/07/22 الساعة 10:20 ص
الصحافة اللبنانية
الصحافة اللبنانية

وكالة القدس للأنباء - خاص

عاد الحراك الفلسطيني السياسي والأمني في مخيم عين الحلوة ليبلغ مداه، بعد عطلة عيد الفطر المبارك، بهدف تحصين أمنه واستقراره والاتفاق على برنامج تحرك مشترك لمواجهة إجراءات "الأونروا" وقراراتها التي تقضي بوقف بدلات الإيواء، والمساعدات وتخفيض التقديمات.
وكانت جهات فلسطينية عدة قد دعت لتحركات شعبية بعيد عيد الفطر منها، إقامة اعتصامات شعبية على حدود فلسطين المحتلة للتأكيد على التمسك بحق العودة.
وفي سياق خطوات تعزيز أمن "عين الحلوة"، ذكرت صحيفة "الديار" أن قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان السابق، العميد محمود عبد الحميد عيسى، "اللينو" قد زار منطقة البركسات، والتقى قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب في مكتبه، يرافقه رئيس لجنة السلم الأهلي في مخيمات لبنان، منصور عزام، حيث جرى البحث في الأوضاع الأمنية في المخيم، في ضوء الأحداث الأخيرة، ولا سيما اشتباك حي طيطبا".
وأبلغت مصادر فلسطينية، لـ "الديار" أن البحث لم يتطرق إلى وضع حركة "فتح" الداخلي لا من قريب ولا بعيد، على خلفية الخلاف بين "اللينو" وقيادة الحركة في لبنان وترأسه التيار الإصلاحي، وانما الوضع الأمني في "عين الحلوة"، وضرورة تحصينه في وجه الاقتتال الداخلي والفتن والسعي لاجراء مصالحات بين المتخاصمين تخفف من حدة التوتير والاحتقان، وتقطع الطريق على أي اشكال جديد.
بالمقابل، جال ممثل حركة "حماس" في لبنان، علي بركة في "عين الحلوة" يرافقه المسؤول السياسي للحركة في منطقة صيدا ومخيماتها، أبو أحمد فضل، حيث التقى أمير الحركة الإسلامية المجاهدة، الشيخ جمال خطاب، قيادة عصبة الأنصار الإسلامية، قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان، اللواء منير المقدح، نائب الأمين العام لحركة "أنصار الله"، محمود حمد، والقائد السابق للكفاح المسلح الفلسطيني، العميد محمود عيسى "اللينو" وجرى البحث بالوضع الأمني في المخيم، في ضوء وقوع العديد من الاشكالات المتفرقة وهواجس الناس من توتير أمني مفاجىء.
وأبلغت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان بركة أعرب عن مخاوفه من الأحداث الأمنية المتنقلة بين حي وآخر ومنطقة وأخرى وإن أخذت طابعاً فردياً، مشدداً على ضرورة تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة، للقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار.
وأوضحت "صدى البلد" أن قرارات إدارة "الأونروا" لم تغب عن المشاورات مع ممثلي القوى الفلسطينية وتداعياتها على قضية اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، وخصوصاً في لبنان، حيث تم التوافق على ضرورة وضع برنامج تحرك مشترك لمواجهة هذه الإجراءات الخطيرة، يشمل إقامة اعتصامات شعبية على حدود فلسطين المحتلة للتأكيد على التمسك بحق العودة.
هذا وفي سياق آخر، تحدثت جريدة "الأخبار" عن رسام الكاريكاتير الفلسطيني، ناجي سليم العلي، في ذكراه، تحت عنوان: "في شبه هذا اليوم ... اغتيال ناجي العلي"، ووصفته قائلة: " ناجي سليم العلي، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين، اغتاله شخص مجهول في لندن في شبه هذا اليوم 22 تموز 1987، حيث أطلق عليه النار، وأسفرت التحقيقات البريطانية، أن الشخص الذي أطلق اللهيب عليه كان منتسباً لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، لكنه كان يعمل موظفًا لدى الموساد "الإسرائيلي"، وتمت العملية في شبه هذا اليوم، بعد إطلاق رصاصة أصابته في عينه اليمنى، وظل في غيبوبة إلى أن توفي، ودفن في لندن، رغم وصيته بأن يدفن في مخيم عين الحلوة بجوار والده".

وفي سياق مختلف، كتبت صحيفة "السفير"، "متحدون من أجل فلسطين وزوال "إسرائيل" حقيقة قرآنية وحتمية تاريخيّة".. تحت هذا العنوان يفتتح أمين عام "حزب الله"، السيد حسن نصر الله، الثلاثاء المقبل، المؤتمر الأول للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الذي يشارك فيه حوالي 300 شخصية علمائية وفكرية وسياسية من لبنان والعالم العربي والاسلامي ومن أوروبا، على أن تستمرّ أعماله لمدّة يومين، وذلك في قاعات قصر "الأونيسكو".

 

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/77059

اقرأ أيضا