/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير "لا شروط لاستئناف المفاوضات"... وإجراءات "إسرائيلية" ضد حركة المقاطعة

2015/06/11 الساعة 11:14 ص
عباس نتانياهو (أرشيف)
عباس نتانياهو (أرشيف)

وكالة القدس للأنباء – خاص

انشغلت الصحافة "الإسرائيلية" خلال الأيام القليلة الماضية بتغطية أخبار الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر "هرتسليا"... والمواقف التي أطلقت داخل قاعاته وعلى هامشه. وتركزت الإهتمامات بشكل رئيسي على ملفي: "المفاوضات الفلسطينية – "الإسرائيلية"، وحركة المقاطعة الشعبية الغربية – الأمريكية المتصاعدة للكيان "الإسرائيلي"...

لا شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات

فرئيس حكومة العدو "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، الذي ووجهت مواقفه التي أطلقها عشية انتخابات الكنيست في آذار الماضي، بشأن رفضه لحل الدولتين بمعارضة شديدة من معظم رؤساء وحكومات الدول الغربية، عاد للحديث عن "حل الدولتين" كما جاء في صحيفة "يديعوت احرونوت". مشيراً إلى أنه "ما يزال ملتزماً بحلّ الدولتين للنزاع مع الفلسطينيين، وأكد أنه لا يضع أي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات معهم". 

وأضاف نتنياهو "أن الحكومة "الإسرائيلية" لا تريد دولة واحدة لـ"الإسرائيليين" والفلسطينيين بل دولتين للشعبين - دولة قومية يهودية هي "إسرائيل" تعيش بسلام مع دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وكعادة قادة العدو القى نتنياهو تبعة توقف المفاوضات وتعطيل مسارتها على "السلطة الفلسطينية"، "التي ترفض التفاوض  مع "إسرائيل" ثم تتوجّه إلى المجتمع الدولي بطلب فرض مقاطعة على "إسرائيل" مدّعين أنها ترفض التفاوض معهم".  

أما وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعلون، فلا يرى أي احتمال للتوصل إلى حل دائم للنزاع بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في المدى المنظور. 

ونقلت "معاريف" عن يعالون قوله، "أن الفلسطينيين رفضوا حتى الآن جميع الإقتراحات التي عرضت عليهم  لتسوية النزاع". 

ولفت إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" تحاول تحسين أوضاع الاقتصاد الفلسطيني في الضفة والقطاع على حد سواء. وأكد أنه في حال انسحاب "إسرائيل" من الضفة قد يؤدي ذلك إلى سقوطها بيد حركة "حماس" الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطراً على الأردن أيضاً. 

إجراءات "إسرائيلية" ضد حركة المقاطعة

من جهة أخرى، نقلت صحيفة "معاريف" عن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" السابق إيهود باراك أن محاولات مقاطعة "إسرائيل" وعزلها سياسياً في الحلبة الدولية باتت في صدارة القضايا السياسية التي يتعيّن على الحكومة التعامل معها.

وشدّد باراك على ضرورة مكافحة هذه المحاولات بصورة حازمة. وقال إنه لو كانت هناك حكومة أخرى في "إسرائيل" تسعى على نحو جادّ للانفصال عن الفلسطينيين والتوصل إلى اتفاق معهم، لانحسرت موجة عزل "إسرائيل".

أما وزيرة القضاء في حكومة نتنياهو إييليت شاكيد فقد اصدرت توجيهات تقضي بإعداد إجراءات قضائية ضد حركة المقاطعة DBS...  [الحركة الداعية إلى فرض مقاطعة وعقوبات على إسرائيل].

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن الوزيرة قولها "أن الطريقة الأمثل لوقف نشاط هذه الحركة هي من خلال مهاجمة الجهات المقاطعة لإسرائيل وعدم ترك المسرح للكذابين والمحرضين وإنما العمل بصورة حازمة وموحدة"...

وفي هذا السياق أكد مدير شركة "غوغل" العالمية أريك شميدت استمرار التزام شركته القيام باستثمارات في كيان العدو "الإسرائيلي"... متحدياً بذلك قرارات المقاطعة وتوجهات الحركة العالمية الداعية لمقاطعة ومعاقبة "إسرائيل".

ونقلت "هسرائيل هيوم" عن شميدت إشادته "بالدور القيادي التي تقوم به "إسرائيل" في المجال التكنولوجي عامة وفي مجال السايبر خاصة، وبالقدرات "الإسرائيلية" الكبيرة المتمثلة بالدراسة السريعة للتكنولوجيات الجديدة. 

وأشار شميدت إلى أن "إسرائيل" تحتل المرتبة الثانية عالمياً بعد وادي السيليكون [في الولايات المتحدة] من ناحية عدد شركات "الستارت آب"، حيث أنشئت في "إسرائيل" أكثر من 6000 شركة تكنولوجية خلال السنوات العشر الفائتة. وأكد أن التزام "غوغل" القيام باستثمارات في "إسرائيل" سوف يستمر.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/75502

اقرأ أيضا