مخيم اليرموك - وكالة القدس للأنباء
سقط شهيد جديد في مخيم اليرموك، وتواصلت الاشتباكات والقصف على أحياء المخيم، فيما حذر الأهالي وجهات دولية من انتشار الأمراض، نتيجة تراكم النفايات.
وتعرض مخيم اليرموك ليل أمس إلى موجة جديدة من القصف، حيث سقطت عدة قذائف هاون تركزت في شارع المدارس وحول مسجد فلسطين، أحدثت دماراً في مكان سقوطها، دون أن تسفر عن إصابات بين صفوف المدنيين.
وتزامن ذلك مع اندلاع مواجهات على عدة محاور قتالية فيه، بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام" من جهة أخرى.
إلى ذلك، تتواصل معاناة حوالي 8000 محاصر داخل المخيم، بعد توقف عمل الهيئات الإغاثية، والتي كانت تؤمن الماء للأهالي، وتقوم بعمليات التنظيف لشوارع المخيم قبل انسحابها إلى يلدا عقب اقتحام ما يعرف "بتنظيم الدولة" للمخيم، بداية نيسان، فيما يتخوف الأهالي من انتشار الأمراض بسبب تراكم القمامة وخاصة مع قدوم فصل الصيف.
وقضى اللاجئ الفلسطيني الشاب "عرفات خلف فروخ " (30عام) متأثراً بجراح أصيب بها جراء تناثر شظايا قصف في بلدة اليادودة في محافظة درعا قبل أيام.
وأفادت المعلومات، عن إعطاء المجلس المحلي في بيت سحم أهالي مخيم اليرموك النازحين للبلدة مهلة لمدة يومين لمغادرة بلدة بيت سحم ، والعودة لمخيم اليرموك ولم توضح أسباب ذلك ، علماً أنه يوجد في بيت سحم حوالي 200 عائلة نزحت مؤخراً من المخيم.
وفي آخر الإحصائيات ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن 80 الف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سوريا إلى خارجها، منهم (10،687) في الأردن، و(51300) في لبنان، و(6000) في مصر، وذلك وفق احصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" لغاية شباط 2015، وما لا يقل عن (35) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا خلال السنوات الأربع.