/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

أهل "البارد" يحذرون "لا تختبروا صبرنا أكثر"

تقرير الصحافة اللبنانية: عدم تراجع "الأونروا" سيؤدي إلى انفجار شعبي كبير

2015/06/10 الساعة 11:07 ص
الصحافة اللبنانية
الصحافة اللبنانية

وكالة القدس للأنباء - خاص

وصل المدير العام لـ"وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا" في لبنان، ماتياس شمالي، إلى مخيمي "نهر البارد" و"البداوي"، في زيارة لافتة لامتصاص الغضب الفلسطيني، ولقاء المسؤولين الفلسطينيين في المخيمين، والوقوف على آرائهم ومواقفهم تجاه قرارات "الأونروا"، وجاءت زيارة شمالي متزامنة مع الاحتجاجات القائمة بالمخيمات من جهة، واستباقاً لما ستؤول إليه اجتماعات الدول المانحة الممولة لـ"الأونروا"، والتي ستعقد  في 12 حزيران الجاري بالقاهرة، من جهة ثانية.

وفي السياق الأمني، تتابع "اللجنة الأمنية العليا" اتصالاتها بخصوص تسهيل تمركز "القوة المشتركة" في "حي حطين" بمخيم "عين الحلوة"، بعدما كانت مقررة يوم الاثنين الفائت.

وتناولت صحيفة "البلد" زيارة شمالي إلى الشمال، معتبرة أنها "خرقت الهدوء السياسي الفلسطيني". وقالت إن المدير العام "تفقد مخيمي "نهر البارد" و"البداوي"، يرافقه عدد من مدراء المناطق وكبار موظفي "الأونروا"، حيث اكتسبت زيارته الثالثة أهمية كونها جاءت لمحاولة امتصاص الغضب الفلسطيني في ظل الاحتجاج والاعتصام المتواصل لأهالي مخيم "البارد"، رفضاً واستنكاراً لسياسة "الأونروا" في تخفيض مساعداتها المالية والخدماتية والصحية والتربوية".

وأضافت "البلد" أن شمالي استمع مطولاً "لأهم المشكلات من الإعمار والطبابة والإغاثة والإيجارات والتقليصات، حيث أكد المتحدثون أن هذه السياسة المتبعة من "الأونروا" إن لم تتوقف، سوف تؤدي إلى انفجار شعبي كبير ضد ممارساتها، فيما ربط آخرون هذه التوجهات بالجانب السياسي الذي يصب في خدمة المشروع "الإسرائيلي"، المتمثل بإنهاء قضية اللاجئين وحق العودة وتهجير الفلسطينيين من المخيمات في لبنان وسورية، وحذر المتحدثون من أن صبر أهل "البارد" قد نفد، قائلين "لا تختبروا صبرنا أكثر".

وعن الوضع الأمني في "عين الحلوة"، تتواصل اللقاءات البعيدة عن الأضواء بين كافة المعنيين، لتوفير المناخ المناسب، لانتشار "القوة الأمنية المشتركة" في "حي حطين".

وفي سياق آخر، تحدثت صحيفة "السفير" عن التحضيرات الجارية لإنهاء العمل بالنصب التذكاري للأسير يحيى سكاف الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 37 عاماً، ويقع النصب عند المدخل الجنوبي لبلدة المنية، في شمال لبنان، وذلك كتعبير رمزي للتضامن مع قضيته، وقضية اﻷسرى في سجون العدو "الإسرائيلي"، وسيتم تحديد موعد افتتاحه رسمياً، بالتزامن مع الاحتفالات بالانتصار الكبير على العدو الصهيوني في تموز ـ آب 2006.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/75445

اقرأ أيضا