/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير الصحافة اللبنانية: تقليصات "الأونروا" في لقاءات "عباس" و"ماتياس" وتحركات الفلسطينيين

2015/06/05 الساعة 11:48 ص
الصحافة اللبنانية
الصحافة اللبنانية

وكالة القدس للأنباء - خاص

بينما كانت المخيمات الفلسطينية في لبنان تستعد لسلسلة جديدة من التحركات المنددة والمعترضة على تقليصات "الأونروا"، كانت هذه القضية الهامة والخطيرة مدار بحث ونقاش مع اللواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، ومع ماتياس شمالي المدير العام لـ"لأونروا"...  

فقد التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر أمس وفداً من ممثلي فصائل قوى التحالف الفلسطيني برئاسة أمين سر التحالف أبو عماد الرفاعي، وتناول البحث الوضع الفلسطيني بشكل عام وتأثير خفض تقديمات "الأونروا" على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إضافة إلى الصعوبات التي تعيق نشر القوة الأمنية الفلسطينية في مخيمات بيروت.

ومن جهة ثانية قالت صحيفة "السفير" أن المدير العام لـ"الأونروا" ماتياس شمالي زار "منطقة صيدا لشرح أسباب تراجع الخدمات المقدمة من وكالة الغوث "الاونروا"، التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث عقد الاجتماع الأول مع الموظفين الفلسطينيين لشرح أسباب تدني الخدمات، وشرح لهم بعض الشائعات حول التقليصات".

ثم عقد اجتماعاً آخر ضم ممثلين عن فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"،  و"تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الإسلامية" و"أنصار الله"، بحضور مدير منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب.

وأكد  شمالي أن العجز المالي سببه أزمة سياسية واجتماعية، وأن المفوض العام طرح على المجتمع الدولي والدول المانحة بقاء "الأونروا" في الأقطار الخمسة، بسبب الفشل في السياسة الدولية لحل قضية الفلسطينيين حلا عادلا".

بدوره، أكد أمين سر القوى الإسلامية في صيدا الشيخ جمال خطاب وفقاً لصحيفة "اللواء" «تدنّي مستوى الخدمات الصحيه في لبنان»، فيما شدّد أمين سر فصائل "منظّمة التحرير الفلسطينية" في صيدا ماهر شبايطة على تدنّي مستوى العملية التربوية، وطالب عبد مقدّح (أبو بسام) «الأونروا» بإعادة النظر في سياستها الخدماتيه عبر رفع مستوى موازنة الشؤون الاجتماعية، كما طالب ممثل النازحين الفلسطينيين من سوريا المدير العام بالتراجع عن قرار وقف المساعدات...

فيما أكد مسؤول «الجبهة الديمقراطية» في صيدا فؤاد عثمان أنّ "عدم دفع المستحقات المالية لوكالة الغوث هو قضية سياسية لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات بما يخدم المشروع الصهيوني".

وفي شأن آخر تحدثت صحيفة الديار عن اللقاء "الإسلامي - المسيحي" الذي عقد في مخيم "الرشيدية" بدعوة من "الهيئة الإسلامية الفلسطينية" في الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين، والـ15 لتحرير الجنوب وعيد المقاومة والتحرير".

وتحدث في الاحتفال رئيس الهيئة الشيخ سعيد قاسم وراعي ابرشية رميش الخوري نجيب العميل، الذي دعا الى «تكثيف اللقاءات الوطنية الجامعة لتعزيز العيش المشترك وترسيخ دعائمه".

وطالب رئيس «المنتدى الفكري لإحياء التراث العاملي» وإمام بلدة عيناثا علي عبداللطيف فضل الله،

"الفصائل الفلسطينية الواعية، بلملمة البيت الفلسطيني والارتقاء الى معاناة الشعب المجاهد في الداخل والخارج من خلال حوار بناء وبحث جدي عن صيغ تنظيم العلاقات الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفردية والانغماس في محاور اقليمية وعربية".

ودعا الى «حوار لبناني - فلسطيني لتنظيم العلاقة بين الجانبين على اسس ثابتة وواضحة تكفل بالدرجة الاولى تأمين الحد الادنى من الحقوق ومستلزمات العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين لتعزيز صمودهم ونضالهم حتى التحرير الكامل لفلسطين وعودة اهلها»...

وشدد على «ضرورة إستعادة مكونات هويتنا العربية والاسلامية لتحرير العقل العربي والديني من التخلف وهيمنة الانظمة المثقلة بالهزائم والتراجعات والغارقة في الشعارات المذهبية والولاءات العمياء للممالك والامارات".

واكد ان "التحرير هو فعل وطني ثقافي وفكري وخيار ايماني ونتاج المقاومة بابعادها كافة، لكنه لا يكتمل الا بمنظومة متكاملة دينية ووطنية منفتحة تواجه الفساد والانتهازية وتؤمن مستلزمات العيش الكريم للمواطن".

 

 

 

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/75229

اقرأ أيضا