/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير الصحافة اللبنانية: القوة المشتركة تنتشر الثلاثاء في "المية ومية"

2015/03/23 الساعة 10:17 ص
الصحافة اللبنانية
الصحافة اللبنانية

وكالة القدس للأنباء - خاص

عشية انتشار "القوة الأمنية المشتركة" في مخيم "المية ومية" القريب من صيدا يوم غد الثلاثاء، رمى مجهولون قنبلتين يدويتين في مخيمي "المية ومية" و"عين الحلوة"، اقتصرت اضرارهما على الماديات. ووصف مصدر فلسطيني الحدثين "بأنهما يندرجان في اطار التشويش على الخطة الامنية من قبل المتضررين" كما جاء على موقع "العهد" الالكتروني.

وقد نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مراسلها في بيروت أخبار انتشار "القوة المشتركة" غدا الثلاثاء في المخيم المذكور، وقوامها 40 ضابطاً وعنصراً ...

ووصفت الصحيفة خطوة الانتشار في "المية ومية" بأنها "جزء من استراتيجيات فلسطينية موحدة لحفظ أمن المخيمات وضمان الأمان لجوارها اللبناني، وهي كما التي سبقتها في "عين الحلوة"، تتم بالتنسيق مع اجهزة الدولة اللبنانية (الأمنية)".

وأضافت "الأنباء" ان هذه الخطوة "تندرج في اطار تنظيم السلاح الفلسطيني وضبطه داخل المخيمات وفق ما اتفق عليه مع الفرقاء اللبنانيين لقطع الطريق على اي توتير داخلي او فتن مع الجوار"!..

وتحدث موقع "العهد" الاخباري صباح هذا اليوم عن اجماع القوى الفلسطينية "على ضرورة انتشار القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم "المية ومية" خلال الأسبوع الحالي للحفاظ على مسيرة الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان حرصاً على مصالح اللاجئين الفلسطينيين وعلى العلاقة مع اللبنانيين وخصوصاً مع الجيش اللبناني".

وأشار مصدر فلسطيني لموقع "العهد الإخباري" الى انّه "سيعقد اليوم اجتماعاً عسكرياً في مخيم عين الحلوة للقيادة العسكرية الفلسطينية لوضع اللمسات الاخيرة على خطة الانتشار بعدما تم تجهيز القوة بالرجال والسلاح". مضيفاً انّ "التنسيق متواصل مع الجيش ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ".

وفي خطوة لافتة للانتباه في مدلولاتها الاقتصادية والتجارية، افتتحت "لجنة تجار مخيم عين الحلوة"، «مهرجان التسوق الكبير» في سوق الخضار، بصفته سوقاً شعبياً متعارف عليه في المخيم وخارجه، ويحظى بجاذبية وقدرة على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار والمشترين سواء من داخل المخيم او من خارجه.

وقد أعطت هذه الخطوة صورة مختلفة عما اشيع ويشاع في بعض وسائل الإعلام عن هذا المخيم... فهذا النشاط الاقتصادي الاجتماعي الذي رعته الفعاليات الاقتصادية والسياسية على اختلاف انتماءاتها، يؤشر لثبات حالة الاستقرار والامن داخل المخيم وفي الجوار، وهو ما تسعى اليه وتعمل لاجله كل فعاليات المخيم بالتنسيق مع الدوائر اللبنانية المسؤولة في صيدا والجنوب.

وقد نقل مراسل "السفير" في صيدا عن لجنة التجار في المخيم، أن مبادرتها تهدف الى تحريك العجلة الاقتصادية في "عين الحلوة"، وتحفيز المقيمين فيه وفي جواره من أهالي وسكان "تعمير صيدا" و"المية ومية" والأحياء السكنية الشعبية للقدوم الى المخيم، والاستفادة من العروض الترويجية والتنزيلات، مقدّمة من عدد من المحال والمؤسسات والجمعيات، بالإضافة الى الفوز بالعديد من الجوائز العينية، حيث يحتضن المخيم الكثير من الفعاليات تحت شعار «التوفير والربح الوفير».

من جهة أخرى تحدث ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان الحاج  أبو عماد الرفاعي، لوكالة "فلسطين اليوم" الاخبارية، عن الذكرى (11) لاغتيال الشيخ احمد ياسين، مؤسس "حركة المقاومة الاسلامية" (حماس) فأكد: "ان حركة الجهاد الإسلامي تفتقد لشخصية كالشيخ الراحل الشهيد أحمد ياسين، الذي كان رمزاً من رموز المقاومة الفلسطينية"...

وقال: ان ذكرى الشهداء حاضرةً ابداً في وجدان الشعب الفلسطيني. ودماءهم "تعطي أبناء شعبنا دائماً تأكيداً على أن طريقهم هي الوجهة الصحيحة للمقاومة والتحرير...".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/72114

اقرأ أيضا