/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير الصحافة اللبنانية: الرفاعي يدعو لإنهاء ملف المطلوبين..

2015/03/05 الساعة 09:51 ص
أرشيف
أرشيف

القدس للأنباء - خاص

يبدو أن تجربة "القوة الأمنية الفلسطينية" المشكلة من فصائل "م. ت. ف." و"التحالف" و"القوى الإسلامية"، والتي انتشرت في مخيم عين الحلوة، ستنتقل إلى مخيمي برج البراجنة وشاتيلا في بيروت، ومن بعدها إلى مخيمات الشمال، كما قالت صحيفة الأخبار في عددها الصادر صباح هذا اليوم...

وهذا الأمر يدل على أن حفظ الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار يشكل جامعاً مشتركاً لكافة القوى الفلسطينية، ويحظى باهتمام كافة القوى والأحزاب والمؤسسات اللبنانية، وبشكل خاص الأمنية منها، التي تتابع عن كثب هذا الأمر الذي يعود بالفائدة على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وبهذا الصدد نقلت الصحف اللبنانية نبأ زيارة وفد "حركة الجهاد الإسلامي" برئاسة ممثلها في لبنان الحاج ابو عماد الرفاعي، لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص في مكتبه ببيروت.

وناقش الوفد، الذي ضمّ، إضافة الى الرفاعي شكيب العينا ومحفوظ منور، الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكداً على الهدوء والاستقرار الذي تشهده المخيمات مؤخراً، وعلى أهمية الحياد الإيجابي الذي التزمت به القوى والفصائل الفلسطينية، والذي حال دون انجرار المخيمات الى الخلافات الداخلية والإقليمية، رغم المحاولات العديدة التي جرت لتوريطها.

وأكد وفد الحركة على ضرورة الاستعجال في إجراء المحاكمات للموقوفين، وإنهاء ملف المطلوبين الفلسطينيين في المخيمات ضمن الأطر القانونية، لما في ذلك من مصلحة فلسطينية ولبنانية مشتركة.

وشدّد الوفد على أنّ المخيمات الفلسطينية في لبنان هي الحصن الذي يحمي حق العودة، مشيراً الى أن محاولات استهدافها تأتي في إطار مشروع لشطب حق العودة وفرض التوطين، الأمر الذي لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني، ولا يخدم مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وفي سياق متصل تقول صحيفة الأخبار التي تحدثت عن نقل تجربة القوى الامنية بمخيم عين الحلوة الى برج البراجنة وشاتيلا في بيروت، أن المخيمين بحاجة إلى 110 عناصر... لكنه جمّد تفعيل الخطة حالياً بسبب الضائقة المالية التي تعيشها "السلطة الفلسطينية" ومنظمة التحرير الفلسطينية بسبب مصادرة العدو الصهيوني أموال الضرائب العائدة للسلطة...  

وتشير الصحيفة إلى أن القوى الأمنية تحظى "بغطاء من كافة الفصائل الموجودة في المخيم حتى المتشددة منها، ومهمتها تشكيل قوة فصل عند أي إشكال مسلح، وإلقاء القبض على مطلوبين بالإضافة إلى تنظيم حركة السير في المخيم! وقد استطاع مسؤولو الفصائل نشر هذه القوى في أماكن كان ممنوعاً دخول الفتحاويين إليها (مناطق نفوذ المتشددين الإسلاميين) بسبب الأوضاع الأمنية التي مر بها المخيم..."

وكشف اللواء منير المقدح إنه سيجري في الايام المقبلو "استحداث نقاط جديدة للقوى في عين الحلوة، وستُصدَر بطاقات خاصة لعناصرها ليحظوا بغطاء قانوني من الدولة اللبنانية»،

وقال المقدح إن «المسؤولين الأمنيين اللبنانيين وافقوا على اعتبار عناصر الأمنية حاملي البطاقات الخاصة كشرطة مجتمعية محلية»، لافتاً إلى أن "إعلان انطلاق القوى الأمنية في شاتيلا وبرج البراجنة قد يتم نهاية الشهر الجاري".

من جهة أخرى علمت النشرة ان "وفدا من تيار المستقبل سيقوم صباح الهذا اليوم بجولة سياسية في مخيم عين الحلوة هي الاولى له، بهدف التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع تيار "المستقبل" والقوى الفلسطينية الوطنية منها والاسلامية".

 واكدت مصادر فلسطينية لـ "النشرة" ان الجولة ستشمل العديد من مسؤولي القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية ومن بينهم، مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا،  إضافة إلى مسؤولي كافة الفصائل والحركات الفلسطينية... كما ستشمل قائد الامن الوطني صبحي ابو عرب بوجود نائبه اللواء منير المقدح.

هذا ونقل هيثم زعيتر في صحيفة اللواء عن مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان قوله أن مدينة صيدا مع مخيّم عين الحلوة وغيره من المخيّمات، "هي في خندق واحد، وأنّ عدوّها واحد، وأنّ هذا الحق الوطني بالعودة، هو حق مقدّس، وأنّ حق الإنسان الفلسطيني أيضاً بالعيش الكريم، هو حق مقدّس محفوظ، وهذا الشعور والعمل نقوم به باستمرار ولا ينتهي، وقد حقّق ذلك كثيراً من الأمن السياسي الذي انعكس على المدينة والجوار أمناً وحياة طبيعية...".

وتحدث موقع "التحري" الإلكتروني عن مخطط لتهجير الفلسطينيين وخاصة النازحين من سوريا الى اوروبا، عبر رحلات الموت البحرية التي تبدا بالطائرة الى السودان ومنها الى ليبيا ومن ثم بالمراكب غير الآمنة الى السواحل الايطالية بكلفة تصل الى 4000 دولار للبالغ و2000 دولار للطفل "مبالغ تدفع الى مافيا الهجرة غير الشرعية التي تتاجر بالشر..."

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/71345

اقرأ أيضا