القدس للأنباء – خاص

تابعت الصحف اللبنانية أوضاع المخيمات الفلسطينية" مركزة على الوضع الامني في مخيم عين الحلوة، وملف المطلوبين المتوارين...

تساءلت صحيفة "السفير" في مقال لمندوبها في صيدا محمد صالح، اذا كانت قضية شادي المولوي وغيره من المطلوبين ستفتح "صفحة جديدة من التعاون بين الجيش اللبناني والقوى والفصائل الفلسطينية، وصولا الى التنسيق الامني في مختلف القضايا الامنية الشائكة، ومن بينها ملف الارهاب والمطلوبين؟"...

وأضاف صالح ان الاجابة على هذا السؤال قد تتم "خلال اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور ووفد من القيادة السياسية واللجنة الامنية الفلسطينية العليا في ثكنة الجيش في صيدا".

ولفت صالح الى ان الوفد الفلسطيني الذي جال على فعاليات صيدا أكد  للجميع أن "الفصائل لا تريد اي تصعيد امني او سياسي او عسكري مع الدولة والجيش، وانها تريد الانتهاء من هذه المسألة بأقل الخسائر والاضرار"، مشيرة الى ان "قيادة الفصائل وضعت الفعاليات السياسية التي التقتها بصورة الإجراءات المتخذة لتثبيت الاستقرار في المخيم ومنع الخروق، وأنها تسعى الى التنسيق مع الجيش ومختلف الأجهزة الأمنية الرسمية".

وشدّدت "باسم الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية كافة على لاءات ثلاث: لا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني ولا للفتنة المذهبية".

وتحت عنوان: "سالم زهران يحبنا ولكن"، استعاد قاسم س. قاسم في "الاخبار" مواقف مدير مركز "الارتكاز الاعلامي" سالم زهران خلال مقابلته مع الاعلامية سمر ابو خليل (تلفزيون الجديد)، وقال:
ان "انتقاد زهران للقيادات الفلسطينية انحصر بموقفه السياسي من حركة حماس وممثلها في لبنان علي بركة"... وأضاف: ان "خلاف زهران السياسي مع حماس أنساه دورها في مقاومة العدو..."، وقال: "إذا أراد زهران مادة ليهاجم بها حماس، خصمه السياسي، فيمكنه انتقاد أدائها بعد الحرب، لكن الانتقاد من باب جذب الجمهور وتهييج العالم على المخيمات سيضر بأبناء المخيمات أولاً  وأخيراً.

وتابع قاسم: "زهران صاحب العلاقات الجيدة مع الجيش واستخباراته على ما يبدو رمى تهماً مفادها ان السيارات المفخخة كانت تخرج من عين الحلوة! ولو انه سأل فقط عن عدد السيارات المفخخة التي خرجت من عين الحلوة سيكون الجواب... صفراً".

وتناولت أمال خليل في "الاخبار" ايضا، الوضع في المخيمات الفلسطينية، حيث تناولت "عودة كل من محمد العارفي ومحمد الدوخي الملقب بـ «خردق» إلى المخيم خلال الأسبوع الفائت".

وتساءلت خليل، "كيف تمكن المطلوبون من اختراق كل هذه التدابير (الامنية التي يقيمها الجيش على حواجزه)، ولماذا؟". وأجابت بكلام منسوب لمصادر امنية من داخل المخيم بأن "عودتهم وراءها حدث ما"!..

قال محمد دهشة في صحيفة "صدى البلد": ان اجتماعا لبنانيا فلسطينيا سياسيا أمنيا سيعقد ظهر اليوم في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور و"لجنة الارتباط الفلسطينية" من اجل بحث آخر التطورات في ما يتعلق بقضية المطلوب للعدالة شادي المولوي وأمن واستقرار مخيم عين الحلوة والجوار اللبناني.

ونقل دهشة عن مصادر فلسطينية، "ان الاجتماع يكتسب اهمية خاصة كونه يأتي بعد سلسلة من المواقف السياسية الرافضة تحويل عين الحلوة ملاذا آمنا للمطلوبين وبعد توجيه رسالة الى المولوي بانه غير مرغوب فيه في عين الحلوة، وبعد تغريدة للشيخ المتواري عن الانظار احمد الاسير يؤكد فيها انه غير موجود في المخيم".

وتابع دهشة جولة الاتصالات التي تقوم بها "اللجنة الفلسطينية العليا للاشراف على امن المخيمات في لبنان" برئاسة صبحي ابو عرب على القوى السياسية اللبنانية، حيث التقت رئيس بلدية صيدا السابق عبدالرحمن البزري، قيادة الحزب التقدي الاشتراكي، حركة امل في المدينة.

تحت عنوان: "مخيمات الشتات تتعرض لابشع المؤامرات" كتب محمد الشبل مقالة في صحيفة "المستقبل" تناول فيها بشكل مختصر مسار القضية الفلسطينية، مؤكدا على ثابتة ان هذه القضية "كانت وما زالت قضية حق وهناك سعي حثيث لتجزئة هذا الحق بمسميات واهية، يوم عملية سلام ويوم آخر اتفاقات ويوم لجوء الى الشرعية الدولية، وغيرها من أيام ومحاولات لها نتيجة واحدة الفراغ والخسارة واضاعة الوقت"... وأشار الى ان "الرافعة للاخرين كما بات في غاية الصراحة والوضوح هو هذا الصمود الجماهيري الاسطوري لشعبنا، الصمود التاريخي هو الذي حافظ وسوف يحافظ على كل الثوابت الوطنية".

واضاف الشبل: "ان للمشاريع الصهيونية أهداف احدى أولوياتها النيل من ارادة الشعب الفلسطيني خصوصاً اللاجئ الصامد في مخيمات الشتات والتي تتعرض الى أبشع المؤامرات لأن ذلك المشروع الخبيث يعي ان قضية اللاجئين في الشتات هي الروح وهي الأساس للانطلاق دائماً نحو الأهداف المرجوة ألا وهي تحرير وطننا الحبيب من رجس هذا المحتل الصهيوني الغاشم".